يحاول بعض ممن يسمون انفسهم مسلمين معتدلين اقناعنا بان الاسلام هو دين سلام وان حروبه كانت دفاعية وليست هجومية، ويتنصل بعضهم حتى من الفتوحات الاسلامية ويقولون انها عبارة عن اجتهادات لصحابة نبيهم وليس للاسلام دخل بها.
بصراحة هذا كلام سخيف فهم يقولون هذا اما لانهم يجهلون تاريخ دينهم الدموي او لانهم منافقون يحاولون تغطية عين الشمس بغربال.
غزوات نبيهم تثبت عكس ما يدعون به تماما، حيث بلغت غزوات نبي الاسلام ثلاثين غزوة تقريبا عدا البعوثات والسراية التي فاقت هذا العدد، جميع هذه الغزوات لم تكن دفاعية الا واحدة وهي غزوة الخندق.
كان غرض المسلمين من هذه الغزوات هو قتل شباب القبائل المجاورة وسبي نساءهم واستعباد اهلهم باسم الجهاد في سبيل الله.
كانت واحدة من اقذر غزواته هي تلك المسماة غزوة بني النضير. حيث ذهب اليهم طالبا منهم مساعدته ماليا في دفع دية قتيلين قتلهم المسلمون، ولانهم رفضوا، عاد الى المدينة وادعى انهم حاولوا اغتياله فحاصرهم، فاستسلموا وامرهم ان يخرجوا بابلهم تاركين اموالهم واسلحتهم واراضيهم ومزارعهم، واستحوذ على جميع املاكهم ولم يوزع منها شيئا حتى على المسلمين وصحابته بحجة انهم لم يقاتلوا.
وكانت هذه الغزوة سببا في توحد القبائل عليه ومحاصرته فيما يسمى بواقعة الخندق ولم يحدث فيها قتالا فعليا ولم يستطيعوا التاثير عليه.
بعد هذه الحادثة قام محمد باقذر جريمة عرفتها الانسانية حيث اتجه الى يهود بني قريضة فحاصرهم فاستسلموا وارادوا التحكيم فاختاروا حليفا قديما لهم اسمه سعد بن معاذ فماذا كان حكمه؟
كان حكمه ان يقتل الرجال وتسبى النساء والاموال وتوزع على المسلمين، ان كان حليفهم وحكم عليهم بهذا فماذا سيفعل ان لم يكن حليفهم؟ لو انهم استمروا في القتال كان افضل لهم فهل هناك حكم همجي حقير اشد من هذا؟
هذا باختصار هو تاريخ الاسلام .. فهل فعلت داعش اكثر من هذا؟
التعليقات (0)