حرمة المؤمن اقدس من حرمة الكعبة المشرفة ايها الدواعش المارقة!!
بقلم : سليم الحمدانيّ
قال عز من قال بسم الله الرحمن الرحيم : ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) (النساء:9).
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي المصطفى صل الله عليه واله وسلم قال :(لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم)رواه الترمذي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/56.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ( ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً ) رواه ابن ماجة وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب.
بعد هذه الشواهد القرآنية والاحاديث النورانية عن خير الانام وما فيها من بيان وايضاح لا غبار عليها وكيف فيها قانون قطعي لا رجعة فيه الا وهو حرمة دم المؤمن ومالها من قدسية وعظم لا يضاهيها شيء وجعل لها حرمة وكيان وخط لا يمكن الاعتداء عليه وتجاوزه والاعتداء عليه وهذه الحرمة والقدسية اكثر حرمة من اشرف بقعة واعظم مكان من شرفها الله وقدسها وجعلها مهوى للقلوب والانفس الا وهي الكعبة قبلة الناس واليها يتوجه العباد في صلاتهم خمسة صلوات في اليوم ويتوجه العابد اليها في كل دعائهم اوقراءة القران ومع كل هذا وحرمة دم المؤمن اعظم عند الله من ذلك ويأتي اعداء الانسانية اعداء البشرية اعداء الدين والاخلاق الدواعش المتخلفين الشواذ يقتلون الناس بشراهة يقتلون الناس غير مبالين ان كان طفل صغير او شيخ كبير جعلوا من الناس مصدات يحتمون بهم عند الشدة وعندما يحاصرون وهذا فعلهم في كل زمن وفي كل العصور ضحوا بالناس من اجل عروشهم من اجل كراسيهم من اجل عشقهم لراقصة او غلام واو مغنية ويأتي مريدهم وامن يتبعهم يقدسهم ويجعل لهم الألقاب الرنانة والصفات العظيم مع علمهم بأفعالهم الشنيعة ضد الناس ضد المسلمين أنتهاكهم لحرمة المؤمنين وقد اشار الى هذا الامر وعلق عليه سماحة المحقق الاستاذ اثناء المحاضرة الثالثة والثلاثين بحث (وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري(بقوله:
(أيها التكفيريّون الدواعش حرمة المؤمن أقدس مِن حرمة البيت الحرام!!!
.......................الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد32: الكامل10/(307): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَة عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (614هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْمُسْلِمِينَ دِمْيَاطَ مِنَ الْفِرِنْجِ]: قال (ابن الأثير): {{1..2.. 15ـ وَتَقَدَّمَتْ شَوَانِي الْمُسْلِمِينَ مِنَ النِّيلِ، وَقَاتَلُوا شَوَانِي الْفِرِنْجَ، فَأَخَذُوا مِنْهَا ثَلَاثَ قِطَعٍ بِمَنْ فِيهَا مِنَ الرِّجَالِ، وَمَا فِيهَا مِنَ الْأَمْوَالِ وَالسِّلَاحِ، فَفَرِحَ الْمُسْلِمُونَ بِذَلِكَ، وَاسْتَبْشَرُوا، وَتَفَاءَلُوا، وَقَوِيَتْ نُفُوسُهُمْ، وَاسْتَطَالُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ.16ـ هَذَا يَجْرِي وَالرُّسُلُ مُتَرَدِّدَةٌ بَيْنَهُمْ في تَقْرِيرِ قَاعِدَةِ الصُّلْحِ، وَبَذَلَ الْمُسْلِمُونَ لَهُمْ تَسْلِيمَ الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ، وَعَسْقَلَانَ، وَطَبَرِيَّةَ، وَصَيْدَا، وَجَبَلَةَ، وَاللَّاذِقِيَّةَ، وَجَمِيعَ مَا فَتَحَهُ صَلَاحُ الدِّينِ مِنَ الْفِرِنْجِ بِالسَّاحِلِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مَا عَدَا الْكَرَكَ، لِيُسَلِّمُوا دِمْيَاطَ، وعلق سماحة المحقق الاستاذ قائلا: [[ومِن هنا قلت لكم إنّه لا حرمة عندهم للمقدَّسات أصلًا، بل هم أول مَن انتهك المقدَّسات بانتهاك حرمة المسلمين وقتلهم في صراعات ماليّة وسلطويّة!!! .... مع ثبوت أنّ حُرمة المؤمن أقدس عند الله تعالى مِن البيت الحرام والمسجد النبوي، فضلًا عن المسجد الأقصى!!!..]]..)فهذه هي افعالهم وهذه هي تصرفاتهم فكل شيء لديهم مباح كل شيء عندهم حلال كل شيء جائز لهم لا يراعون حرمة لمؤمن فيقتلون وينهبون ويسلبون ويتباهون بذلك ويفتخرون به ويجعلونه مكرمة لهم وعظم ومن الصفات الحميدة.........
ولاطلاع اكثر أدناه رابط المحاضرة الثالثة والثلاثون بحث (وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري(
https://www.youtube.com/watch?v=8PbGKx_pmDk
*******************************
التعليقات (0)