تتواصل الحملة المسعورة من أجل تشويه حقيقة الواقفين وراء الدعوة للانتفاضة يوم 20 فبراير عبر مجموعة من الجرائد ذات الارتباط المباشر بأجهزة المخابرات (جريدة المساء، النهار المغربية ) التي ضربت عرض الحائط كل مبادئ المهنية والمصداقية، واقتحمت حياة الأشخاص الخاصة بالنبش في معطيات لم يقدم أي دليل حقيقي على صدقيتها لحد الآن، ويأتي هذا التوجه الجديد الرامي إلى المس بمصداقية الحركة، بعد فشل نفس الأقلام في إقناع المغاربة بكون حركة 20 فبراير من صنيعة البوليساريو والجزائر. وباعتبارنا معنيين مباشرين حول كل ما يروج عن حركات 20 فبراير كأول الداعين للانتفاضة ورغم أن ضحايا التشويه لا تربطهم أي صلة بحركة "من أجل الكرامة" فإننا نسجل الملاحظات التالية :
ــ استناد ألسنة المخابرات على معطيات تهم الحياة الخاصة لبعض أعضاء حركات 20 فبراير من أجل تشويه سمعة كل الداعمين لها مع العلم أنهم في الحقيقة ينتمون لتوجهات فكرية مختلفة.
ــ تقديم هؤلاء الأشخاص كزعماء لحركة 20 فبراير من أجل توجيه ذهنية المتلقي لإسقاط ما يروج حولهم على كل من يدعمون الحركة المعتبرين مجرد "أتباع"، وبالتالي الاتجاه نحو تعميم الصورة النمطية التي تحاول المخابرات رسمها لهؤلاء على كل من يتبنى مطالب الحركة، مع أن الواقفين وراءها ينتمون لمشارب فكرية ويتبنون أنماط حياة مختلفة تبعا لتنوع المجتمع المغربي .
إن هذه الحملة تكشف مدى الخوف الذي استوطن في نفوس مسؤولي النظام بعد التفاعل الإيجابي للمواطنين وبعض التيارات السياسية مع المطالب المرفوعة من طرف حركات 20 فبراير بشكل يدفع للقول أن الانتفاضة ستحقق حتما، خصوصا أنها مطالب لا تتجاوز سقف ما تقره المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ويصعب على النظام تبرير قمعها، لهذا يسعى الآن أن يقتل الانتفاضة في مهدها، وهو ما سيفشل فيه فشلا ذريعا.
لهذا نعلن في "الحركة من أجل اكرامة" عما يلي :
ــ تضامننا مع كل ضحايا الحملة الرخيصة التي تقودها صحافة النظام لتشويه مناضلي حركات 20 فبراير.
رفضنا لأسلوب التشويه والاتهام الذي لجأ إليه النظام عبر أقلامه الرخيصة من أجل ضرب حق الشعب المغربي في التعبير عن مطالبه العادلة والمشروعة.
ــ التنبيه إلى أن الدعوة للانتفاضة لا تقف وراءها حركة واحدة، بل حركات ذات منطلقات مختلفة وإن توحدت مطالبها نسبيا، ويبقى غير مقبول أن يتم الاجهاز على مطالب جميع هذه الحركات المنبثقة عن واقع الشعب المتأزم لمجرد أن معطيات تروج عن بعض أعضائها، مع أن احتمال أن أنها مفبركة وارد بقوة.
ــ دعوتنا كل الضمائر الحية داخل هذا البلد وخارجه، من أجل التصدي لمحاولات النظام الاجهاز على المطالب الشعبية العادلة والمشروعة، عبر لجوئه لأسلوب التشويه وتأليب المواطنين على مناضلي حركات 20 فبراير بشكل قد يمس بسلامتهم الجسدية والسير العادي لحياتهم اليومية.
ــ عزمنا على مواصلة السير على درب الانتفاضة حتى تحقيق المطالب الشعبية العادلة والمشروعة في إطار ملكية برلمانية تقر بسيادة الإرادة الشعبية وتصون كرامة المواطن من طنجة إلى الكويرة.
سليم ماضي(فتح الله) 09 فبراير 2011 حركة "من أجل الكرامة"
http://www.facebook.com/?page=1&sk=messages#!/home.php?sk=group_143258752402172&ap=1
التعليقات (0)