حركة فتح للخلف در ..!؟
بقلم: منار مهدي
الكل يبحث عن قوة شعبيته المفقودة من قطاع غزة .. إذن على غزة معرفة أن قيمتها الوطنية والشعبية كبيرة ..؟؟ لذلك الغموض لازال سيد الموقف حول مكان الإحتفال .. وحماس تخشى من مواجهة الجماهير في ذكرى انطلاقة حركة فتح .. ربما في تقديري هناك نقاش بين الداخلية في الحكومة وحماس وهناك البعض لا يرحب في اعطاء قرار لفتح بالمهرجان .. والخوف هنا لا داعي لأن يكون قائم عند حماس وحكومتها من حركة الجماهير الفتحاوية .. وحيث إن حماس تعي تماماً لا خوفاً من قيادة فتح الغير قادرة على ادارة الحركة والأوضاع الفلسطينية .. إذن على دولة حماس بغزة أن تسمح لدولة فتح في الضفة الغربية في المهرجان على أرض الكتيبة بقرار سيساهم بدعم ملف المصالحة الوطنية بين الحركتين ..!!
وأسجل هنا وبغض النظر عن أي تفاصيل .. فالمحصلة العامة لتقييمنا لإنطلاقة حركة فتح .. أنها أبرزت الوطن الفلسطيني وشقت طريق العمل المسلح وتقدمت على الجميع وكان لها شرف البداية.
وحيث يمكن القول بأن حركة فتح بشكلها القائم اليوم في خطوات للخلف, وسيما أنها لا تملك لأي جديد وطني حقيقي برغم الحديث عن نصر انجاز دولة مراقب في الأمم المتحدة .. وإنما تحمل مزيداً من الهزيمة والفشل في تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والسيادة الوطنية الحقيقية.
ومن التوقع الأكيد أن الجماهير سوف تشارك بحشود كبيرة رداً على سلوك وموقف حكومة حماس, وهذا ليس نجاحاً يحسب للقيادة في المركزية وغزة .. بل اشتياقاً لفتح من الجماهير يحسب ..!!
وحيث نبارك لشعبنا ذكرى الانطلاقة ولا نبارك لقيادات تسببت في معاناة واستنزاف للتضحيات العظيمة من الشعب الفلسطيني لمشاريع الإنقسام والسلطة وكذبة الحل السياسي.
ملاحظة: ربما هذا الكلام مزعج أحياناً ولا يقبل به بعض من أبناء الحركة .. لكن علينا مواجهة الحقيقة حتى نفهم ما علينا بعد في معركة النضال الطويل تجاه المستقبل والتحرير ..!؟
تنويه .. لمن يهمه الأمر: حركة فتح مازالت قادرة على مواصلة الكفاح لو صار هناك تجديد لقياداتها وكوادرها .. عندها تستطيع ممارسة الفعل الوطني الحقيقي .. رغم لدينا مازال مرتزقة وأصوات كصوت الحمير تعمل على تزييف الحقائق وتخريب وتشويه الصورة الجميلة لنضال وصمود الجماهير الفلسطينية والفتحاوية.
التعليقات (0)