مواضيع اليوم

حركة التغييروثقافة المناطقيه

صحيفة الدامغ

2010-01-12 18:49:34

0

أحمد الرازحي

سئل الإمام علي هل معاوية أدهى منك ؟ فقال الإمام ( والله ما هو
بأدهى مني ولكنه يكذب ويخدع ويفجر وتحجزني التقوى ) ثم أقسم الإمام قائلا
( والله لو لا الإيمان لكنت أدهى العرب )

دفعني إلى هذه المقدمة سيرورة الحركة الديمقراطية للتغيير والبنا ورفع
شعار الكذب والإنتحال وحرب المدونات الفارغة من كل المروءة والأخلاق
وإستبدال الكلام الحسن بالكلام السيء .

مع إحترامي لبعض الأساتذه في الحركة . حركة مناطقية ، عنصرية ، سبابة ،
شتامة ، مجموعة فرغ ، متمصلحين ، يحلمون بأكبر من حجمهم ، همج رعاع أتباع
كل ناعق لم يستضيئوا بنور الصدق والتغيير ولم يلجؤا إلى ركن وثيق .

يا أشباه الرجال ولا رجال ، ويا أحلام الأطفال وعقول ربّات الحجال . وددت
أني لم أراكم ولم أعرفكم . إن كنتم تريدون أن نعيش على هذا الوطن وفي هذه
الحركة خصوصاً بلا صدق وبلا حب فانتزعوا من بين جنوبنا هذه القلوب
الخفاقة ، ثم اطلبوا منا بعد ذلك ما تشاؤون ، فإننا لا نستطيع أن نعيش
بلا صدق وبلا حب ما دامت لنا أفئدة خافقة .

أتظنون أننا ما دخلنا في هذه الحركة إلا لننتقل فيهامن مناطقية اب ( وإن
كانت أحجى ) إلى مناطقية عمران ، ومن مناطقية عمران إلى مناطقية مأرب ؟
بئست الحركة حركتنا، إذن وبئس الشباب نحن . إننا لا نملك في هذه
الدنياسعادة نحيا بها غير سعادة حركة التغيير ، ولا نعرف لنا ملجأ نلجأ
إليه من هموم العيش وأرزائه سواها ، ففتشوا لنا عن سعادة غيرها قبل أن
تطلبوا منا أن نتنازل لكم عنها . إننا لا نعرفكم إيها المناطقيون ،ولا
ندين بكم ، ولا نعترف لكم بسلطان على أجسامنا وأرواحنا ولا نريد أن نرى
وجوهكم ، أو نسمع أصواتكم فتواروا عنا واذهبوا وحدكم إلى قبائلكم
ومغاوركم ، فإنا لا نستطيع أن نتبعكم إليها ، ولا أن نعيش معكم ، إن
وراءنا شباب حالمين ، ونحن نخافكم عليهم أن يمتد شركم إليهم ، فلابد لنا
أن نقف في وجوهكم ونعترض سبيلكم ، لنذودكم عنهم ، حتى لا تصلوا إليهم
فتفسدوا عليهم البقية الباقية من قلوبهم وعقولهم .

إننا لا ندين إلا بدين التغيير ولا نشرك به أحدا ، وفي إستطاعتنا أن نعرف
إليه الطريق وحدنا دون دليل يدلنا عليه ، فلا حاجة لنا بكم ولا بوساطتكم
.

كتاب التغيير يغنينا عن مدوناتكم ، وأناشيد الحركة ونغماتها ( يمانون ،
يمانون .. لانبالي بالطغاة .. سرب حمام ). تغنينا عن
اناشيدكم ونغماتكم

إنها مرآة نقية صافية ، ننظر فيها فنرى وجه إله التغيير مشرقاً متلألأً
فنخر بين يديه ساجدين ، ثم نصغي إليه لنستمع وحيه فنسمعه يقول لنا ( أيها
الشباب . إنما خلقت التغيير لأجلكم.فلا يغرنكم به غرورا )
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !