طالبت حركة حقوقية يمنية باستعادة أراض يمنية تضمها محافظتا نجران وجيزان السعوديتان، وقالت ان نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح تنازل عنها لما وصفته بـ "الاحتلال السعودي" مقابل مبلغ ضخم.
وأعلن المتحدث باسم حركة "عسير" عبد الرحمن الأشول في بيان "أن المعركة السياسية لاستعادة الأراضي اليمنية تحت الاحتلال السعودي هي معركة كل اليمنيين، مهما كان موقعهم، وأنها تتطلب موقفا وطنيا مسؤولا ينأى بها عن أي شكل من أشكال التوظيف في الصراع السياسي بين الأحزاب السياسية".
وشدد على ضرورة "تحقيق عدد من الأهداف التي تؤكد الحق اليمني التاريخي والجغرافي للأراضي اليمنية، وتوحيد الجبهة اليمنية الداخلية في رفض التحكم السعودي بمسارات القرارات اليمنية"، مدينا "الشخصيات اليمنية التي تمد يدها للمال والدعم السعودي"، ومؤكدا "ضرورة اتخاذ موقف قانوني بحقها باعتبار أنها ساعدت و ساهمت في إغماط الحق اليمني التاريخي في أرضه المحتلة من قبل الجارة المغتصبة لثروات اليمنيين وأرضهم و مواردهم الطبيعية".
وكشف الأشول عن اجراء تحضيرات "لعقد لقاءات تشاورية مع مختصين في القانون الدولي وحقوقيين وجغرافيين ومؤرخين في كل من صنعاء وبيروت من أجل إعداد مشروع متكامل وخطة عمل للحركة وطباعة خرائط وملصقات وكتيبات ووثائق عن الأرض اليمنية المحتلة، إضافة إلى إقامة وقفات احتجاجية ولقاءات ميدانية وندوات توعوية في العديد من المناطق اليمنية، والمؤسسات التعليمية".
التعليقات (0)