حركات شطحات
شطحة جديدة شطحها العريفي شطحة حولت الدعاة ورثة للأنبياء , فاقتطع وغير حتى يتناسب مااورده مع مركزة ووضعه , فالعريفي قدس الله سره جعل للأنبياء وريثين بعدما كان المشهور وريث واحد , فالحديث الذي اخرجة ابوداوود والترمذي واحمد نص على أن العلماء ورثة الأنبياء لكن العريفي أورد الدعاة وبالتالي يكون هنالك وريثان للأنبياء عليهم السلام جميعاً.
من يتكلم كثيراً يخطئ كثيراً ومن يظهر في كل قناة فإنه يٌصاب باللبس ويقع في الخطاء وخطاء عن خطاء يفرق , فالتزوير و إيراد ماليس بصحيح يضلل المجتمع ويقع بعض الجهال في الخطاء وتصبح مقولة حط بينك وبين النار مطوع قاعدة عند بعض ضعاف الأنفس.
شطحات بعض الدعاة المتكررة والمتزايدة مردها لغياب المحاسبة والمتابعة فلو وجدت قوانين تٌعاقب وتٌحاسب كل شاطح ومتجاوز مهما كان حجمه ومركزة لما تلوثت المسامع بقصص خيالية وبحكايات مزورة وبأحاديث منتقصة ومقتطعه , فمن أساء لم يسيء للمجتمع بل أساء للدين الإسلامي الكامل دين الرحمة والكرامة.
البعض يدعوا لإيقاع العقوبة على من يتجاوز ويغفل عن آخر وكأن الدين ملك لشخص وله مطلق الحرية في إيراد ما يراه وذلك الفعل يدل دلالة قطعية على أن البعض ينطلق من منطلقات فئوية وعنصرية على حساب الدين والمجتمع.
لن تختفي وتنتهي الشطحات إلا إذا وجد قانون صارم يتساوى الجميع أمامه وفي ظل غيابه ستستمر الشطحات والإدانات إلى أن يقضي الله امراً كان مفعولا..
اسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى.
التعليقات (0)