نعم ان الدعوة تتعارض مع الدين المسيحي واي تعدي على الاخر يتعارض مع اي دين واي معتقد.. و ان اي تطرف لا يحارب بالتطرف بل بالقلب المفتوح والايمان الصلب واليد الممدودة وتقبل الاخر حتى ولو كان الاخر متطرفا قتل وحرق وفجر وكفر باسم الدين...ما اشبه قس فلوريدا تيري جونس باسامة بن لادن وحركة طالبان وكل التكفريين المتشددين الذي يعتقدون انهم على صواب ومن يخالفهم على خطأ يستحق الموت والذبح وحتى الحرق..قس فلوريدا قرر على طريقته محاربة التطرف الاسلامي وتوجيه رسالة واضحة لهم "لن نبقى اسيري الخوف والتهديدات لنحرق نسخ من القران الكريم بذكرى 11 سبتمبر"
طبعا هناك اقلية تهلل لدعوة القس الاميركي وتريد تلبيتها ومواجهة التطرف بالمزيد من التطرف والتعصب برفض الاخر واهانة معتقداته.. وفي المقابل هناك من يرفض ويدين ويحذر من عواقب دعوة تيري جونس بين هؤلاء وزارة الدفاع الاميركية التي تقلق على جنودها في افغانستان والبيت الابيض و الناتو والفاتيكان ورزق الله نجيم صديقي المسيحي المؤمن الملتزم الذي لا يفارق الصليب عنقه وقلبه "لا فرق بين قس فلوريدا وطالبان بشيء..حرق نسخ الكتاب المقدس يعارض تعاليم الدين المسيحي ويتنافى مع قيمه ومبادئه وعلى المسيحي المؤمن ان يحترم قناعات غيره ومبادئه ."
صديقي رزق الله ابن بيئة مسيحية صرفة لكنه يحتفل معنا بعيد الفطر ويشاركنا مائدة الافطار في شهر رمضان ويجادل في الدين ويناقش في القيم وينهي حديثه دائما باحترام قناعات الاخر..امس بدا متطرفا ضد تطرف ابناء دينه ,تؤلمه دعوة قس فلوريدا لحرق القران الكريم" لا ألم يوجع اكثر من خروج البعض عن الدين باسم الدين انه عمل مشين ومخزي ."
صديقي العزيز
"حرق نسخ الكتاب المقدس وتكفير الاخر والدعوة لقتله وذبحه وتدنيس معتقداته تعارض الدين الاسلامي وتتنافى مع قيمه ومبادئه وعلى المسلم المؤمن ان يحترم قناعات غيره ومبادئه..لا ألم يوجع اكثر من خروج البعض عن الدين باسم الدين.. ولا فرق بين قس فلوريدا وحركة طالبان ولا فرق بينك وبيني .. لا يجمعنا دين ولكن تجمعنا تعاليم الدين.
التعليقات (0)