كلنا يعلم ما قام به الكيان الصهيوني من تقتيل و تشريد في غزة وذلك على مرأى و مسمع من الجميع أروبيين و عرب .دكتاتوريين و ديمقراطيين معتدلين و غير منحازين و ما يسمون أنفسهم ممانعين و ما يسميهم الآخرون مارقين و إرهابيين كل أمام إسرائيل كمن كان بالصف يخاف أن تسمع معلمته وشوشته أو حتى أنفاسه .
تصريحات لا ترقى إلى التسريحات تطغى عليها التجاعيد و الهزالة و يعلق بها الكثير من الفنون الركحية و المسرحية و التمثيل و الكذب على الشعوب
فلا تسمع من المتحكمين على إختلاف درجات دكتاتوريتهم إلا الهمسات و لا تصريحات
لكن الشعوب هي الوحيدة التي ربحت في هذه الحرب و إقتنعت أن من يقال أنهم إنتخبوهم لم يعودوا نافعين فعندما نطالب الحكام بالديمقراطية يقولون لنا الإقتصاد قبل الديمقراطية و عندما نطالبهم بالأمان يقولون طالبوا إسرائيل هي من تعتدي
أوليسوا مسؤولين عن أمننا ؟
هذه الحرب دليل على عدم نفعهم فندعوا الذين كان عندهم أمل في حكامنا أن يستفيقوا
و نقول للحكام
في يدينا بقية من وطن فأتركونا كي لا تضيع البقية
التعليقات (0)