حرب جامعة (النيلة) ضد مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا

كما يحدث دائما في الحالة المصرية من طرد الكفاءات العالمية المصرية لتسيح في أرض الله الواسعة يحدث مع العالم البارز جدا على مستوى البشرية فيسابق أشهر الأسماء ويسبقها حتى لو كانت شخصية أينشتاين!!
هذه العادة الذميمة والغير مفهومة حقا تحدث الآن مع مدينة العلوم المزمع إنشاؤها بجهود العالم المصري صاحب أكبر عدد من شهادات الدكتوراه والحائز على جائزة نوبل في العلوم والتي لم يسبق لأحد العرب أو المسلمين الحصول عليها!!
هذا العالم الجليل والذي سبق علماء العالم وتقدم وتفوق عليهم,انبرى أحد المنتفعين من النظام الفاسد ممن حصلوا على درجة الدكتوراه المصرية والتي نعرف قدرها الضحل في عالم العلوم يشرع على زويل سيف الهجوم والكيد في أروقة العلم الأمريكي, وأنى له أن ينطح الصخر ويغير رأي الأمريكيين فيمن أحدث ثورة علمية لم يسبق لها مثيل في العالم وصور ما يحدث في جزء من أصغر ما يتخيله العلماء من الزمن (الفيمتو) والذي ارتبط باسمه إلى آخر التاريخ!!
هل يستجيب العالم المصري العالمي زويل لهذا التثبيط والإحباط ويترك مصر مرة أخرى ويبقى عند من يستحقون جهده وعلمه ويقدرونه حق قدره وتبقى مصر حيث تستحق وحيث يستحق شعبها!!
ماذا قدمت جامعة النيل لمصر وما يمكن أن تقدم أمام جماعة من أعلى وأفضل علماء العالم الحاصلين على جائزة نوبل وهل يستطيع أحد المصريين أو حتى أشهر شخصيات العالم من جمع مليار دولار لمصر ولتقدمها العلمي غير هذا المصري البار ببلده والجاحدة له بلده؟
هل استطاع أو يستطيع كل علماء مصر أن يبنوا نهضة علمية ومدينة للعلوم المتقدمة مثل التي بدأها زويل وللأسف بدأت في نفس الوقت معاول الهدم والتثبيط والإحباط من حاقدين ومنتفعين من جهل مصر وفساد حكامها والحريصين على سرقتها ونهبها أكثر من حرصهم على تقدمها .....
إن هؤلاء الممتنعين عن بذل العطاء الواجب يثبتون أن مصر أنجبت من يعوقها ويسرقها ويعمل على استقرارها في قيعان الفقر والجهل لتسير دائما في آخر طابور الأمم!!
.......
أعتذر لك يا (مستر) أو يا (سير) زويل وأدعو الله ألا يصيبك الملل وتتركنا ...
كما أدعوه أن يعينك على أعداء مصر من أبنائها العاقين...
وأدعو حكام مصر وخاصة رئيسها العالم مرسي أن يدفع عن مدينة زويل من يريد بها شرا...
وأن يضع زويل فوق رأس كل عالم مصري لأنه يستحق...
وأحثه أن يضع مشروع مدينة زويل للعلوم فوق كل المشاريع القومية لأنه أهمها وأفضلها على الإطلاق.... كما هو مفتاح كل المشاريع التي تؤدى لنهضة لم يسبق لها مثيل...
إن العلم هو مفتاح الثروة وبناء الأمة...
بالعلم والمال يبني الناس ملكهمو,,, لم يبن ملك على جهل وإقلال