مواضيع اليوم

حرب بين الجزيرة ومبارك.من ينتصر؟

ابورفاد العليي

2011-02-03 12:58:08

0

 

 
 
مايحدث الان هو حرب شعواء بين جبهتين الجبهة الاولى تتمثل في الاخوان  المسلمين الذين ينظمون الحرب في الميدان او قل ميدان التحرير اما غرفة العمليات لهذه الجبهة فهو بلا شك في العاصمة القطرية الدوحة وبالتحديد داخل قناة الجزيرة هذه القناة التي تشن الان حربا نفسية رهيبة على مصر لم يسبق لها مثيل ولم تسطع حتى اسرائيل في كل حروبها مع مصر ان تشن حرب نفسية مثل التي تشنها قناة الجزيرة على مصر الان . اما القادة الميدانيون في هذه الحرب فهم مراسلو قناة الجزيرة وذلك قبل ان يتم محاصرتهم من جبهة مبارك فهولاء المراسلون او قل القادة الميدانيون كان واضحا وضوح الشمس حشدهم للناس وعمل نداءات للناس بالتجمع بل وتحديد اماكن التجمع ومن ذلك احمد منصور الذي كان يباشر  عمله ميدانيا و وقد اصيب في هذه الحرب بين قناته ومبارك وكان هؤلاء المراسلون او القادة الميدانيون يطالبون مبارك بالتنحي بشكل واضح وصريح بل ويهددونه بان الاحتجاجات ستتواصل ان لم يتنحى فورا وكانو يحددون بوضوح مواعيد واماكن الاحتجاجات ويطالبون الناس بالتجمع في اماكن معينة وهذا بالتأكيد وبدون ريب او شك ليس عمل اعلامي وليس عمل حيادي . والقادة الكبار لهذه الحرب وهم القادة الذين يعملون ويخططون في الخفاء فهم بلا شك  الثنائي وضاح خنفر ويوسف القرضاوي وهما كما هو معروف ينتميان للاخوان المسلمين . اما هؤلاء المذيعين الذين يظهرون على الشاشة فهم مجرد متحدثون باسم جبهة قناة الجزيرة او قل جبهة الاخوان .فهذه هي الجبهة المحاربة الاولى والحقيقية ولا تسأل عن الاخرون فهم فقط من الذين يركبون الموجة ويسيرون في القافلة ولكل منهم مصلحته الخاصة او لعلهم يفوزون بنصيب من الكعكة هذا اذا كانت هناك كعكة . اما الجبهة المحاربة الثانية فيقودها بالتأكيد الرئيس المصري حسني مبارك وهو رجل عسكري ومحارب قديم ومحنك ولا يمكن ان يستسلم بسهولة لقناة الجزيرة كما استسلم لها الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وهذا ما اكتشفته قناة الجزيرة حين حددت موعدا لتنحي مبارك في بداية المظاهرات وحين فشلت  ولم يتحقق لها ما ارادت كشرت عن انيابها و شددت من حربها وهجومها وحددت موعدا اخرا وحين فشل زادت من هجومها حتى اصبح حديث المذيعين فيها على المكشوف ودون اي مواراه كما كان كان يحدث في الحرب ضد تونس . لكن مبارك وبرغم ان الجميع ظن ان الرجل اصبح قاب قوسين او ادنى من الهزيمة حتى مؤيدوه داخل الحزب الوطني اصبح حديثهم يتجه نحو نهاية مبارك واصبح الجميع يتحدث عن مبارك وكأنه الرئيس السابق لكنه فاجأ الجميع وكشر عن انيابه واظهر انه مازال قويا واستطاع صد الهجوم بل وبدأ الان في الهجوم المضاد فهل سينتصر مبارك على قناة الجزيرة وجنودها الميدانيون (الاخوان المسلمون) ؟ام ستنتصر قناة الجزيرة بقيادة خنفر والقرضاوي كما انتصرت بسهولة على زين العابدين ليعود راشد الغنوشي صديق القرضاوي وخنفر الى تونس ؟.سوف نرى .
بورفاد العليي الكناشي السليمي القيسي 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !