مواضيع اليوم

حرب العري ،حركة " فيمن"، الوجه الآخر للحرب على الإسلام

بوشعيب دواح

2013-05-19 17:53:18

0

 

حرب العري ،حركة " فيمن"، الوجه الآخر للحرب على الإسلام


حركة " فيمن" حركة بعض الفتيات من بلاد الثلج و البرودة: أوكرانيا . حركة فتيات في منتهى الأناقة و التجمل. حركة نجهل مصدرها و من القائم وراءها لكن لكل واحد منا فرصة تشفير بعض المؤشرات لكشف المصدر الذي يحركها ويؤسس لأفكارها .

حركة نساء عاريات نخرت السيجارة أفواهها و صدورها العارية . أجساد أصابها التسوس ، تستخدمن أجساد عارية كوسيلة دفاع و تهديد ضد القهر تارة وضد الإسلام تارة أخرى ،رغم تعريفها أنها " تناضل" ضد السياحة الجنسية و ضد تغييب المرأة و ضد المؤسسات الدينية و مواضيع اجتماعية وطنية و دولية .
ما يميز هذه الحركة هو استعمالها لسلاح مرغوب فيه/الأعضاء الجنسية المثيرة للكل و خاصة الرجال و ذلك من أجل شد الإنتباه.الكثير استمتع بنهود أوروبية و لو كانت من بينهن لنساء /فتيتات عربيات من أصول إسلامية.
حركة " فيمن" تعتبر ثورة المرأة، ثورة الحرية، ثورة من أجل العلمانية، ضد تسليع المرأة . ثورة عن الرجل و ذلك من أجل أن يتساوى الكل و لو كان الفرق في الأعضاء كذلك. ثورة على القيم الإسلامية التي تدعو المرأة إلى الحشمة و عدم إبداء عريها تجاوزا لإثارة رغبة الرجل الذي وجب عليه أن يغض النظر إلى المرأة و لو كانت بحجاب.
الإعلام الفرنسي سمح كما صَنع ووضع أرضية خصبة ودرع إعلامية لهذه الحركة/الحرب القذرة و إعطاءها الطابع الثقافي و الانتشار الدولي . هي حرب إعلامية يستخدم فيها الجنس ، العري / النهود ضدا على القيم الكونية ، الطبيعية و الفطرة و تجاوزا لعالم الحيوانية . حركة هدفها نزع ما تبقى من حجاب الكرامة و الشرف و القدسية على المرأة الكونية وليس فقط المرأة العربية المسلمة.
إحدى المتظاهرات الفرنسيات من أصول عربية كما قامت به إحدى المصريات حينما نشرت صورتها عارية مفتخرة بذلك ، تطلب أن يكون لها عاشق/خل و أن تكون لها إمكانية مغادرة المنزل وقتما تريد ، حينما تتكلم هذه المصرية تقرأ بين قسمات وجهها البراءة كما تستنتج من صوتها نبرة الطفولة .

فتيات غرر بهن ، تم استخدامهن في حرب قذرة ،كتب على صدرها المترهل " أيتها المسلمات ، إلى العري " تبحث هذه المغرر بها/الناقصات دين إلى إعطاء طابع الكونية ، نشر إيديولوجية جديدة عن طريق ثورة ساخنة ، ثورة جنسية ، ثورة ليست كالثورة التونسية رغم ما تجدن " المناضلات " من مقاومة ، هدفها مقاومة و معارضة الإسلام السياسي،كما تفتخر هده" المناضلة" باكتساح اليوتوب و تحقيق أكبر نسبة من المشاهدة .
مرتديات و متشحات بخمار أسود قريبا من برج إيفل وسط العاصمة الفرنسية ، في دلالة سيميولوجية على أن الإسلام هو الجحيم .و فجأة و في عملية منسقة ترمين بالوشاح و تبقين عاريات مع الدعاية لتغييب الشريعة الإسلامية و هدفها علمنة الكون.
حركة بعملها هذا تعمل ضد العنف الجنسي و الجسدي وضد ما تسميها "طابو". حركة فتيات عنيفات لها حساسية مفرطة مع السياسة ، تنوب عن المرأة العربية التي لازالت كما تتصور و تفهم أنها تخضع و تنفذ في تسلط التعاليم الإسلامية.
فتيات تحتج على أن أمهاتهن لم يرسلنهن للدراسة و تحصيل العلم و إنما من أجل الظفر بزوج في المستوى و دفعهن لممارسة الدعارة .حركة ضد الإعتقال السياسي.
هل يمكن اعتبار هذه الحركة هي خلل في منظومة الأخلاق أم هي إشارة و مؤشر على انهيار هذه المنظومة الكونية و هل يمكن اعتبار هذه الحركة/الحرب هي حرب ضد الطبيعة ، حرب ضد المسكوت عنه ، ضد الكنيسة أم ضد الإسلام بقيمه السامية وقيمه الأخلاقية التي تعتبر ركيزة أساسية من أجل القيام بأي عمل و تحقيق نوع من الإستقرار المجتمعي و ممارسة الحياة بشكل طبيعي ؟...


شعيب دواح الزيراوي

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !