تواصل الشرطة الاسرائيلية التحقيق في محاولة لاكتشاف الجهة التي تقف وراء تسريب الوثيقة المعروفة بوثيقة غلانت.
وفي هذا الاطار حققت الشرطة خلال الايام الاخيرة عدة مرات مع الناطق بلسان جيش الاحتلال البريغادير افي بناياهو ومع العشرات من جنود وضباط الجيش والمدنيين في محاولة لاكتشاف الجهة التي تقف وراء تسريب الوثيقة المعروفة بوثيقة غلانت وللتأكد من مصداقيتها، ما يعني ان الناطق بلسان الجيش والمفروض انه حلقة الثقة بين الجيش والجبهة الداخلية الاسرائيلية قد يكون كاذبا !!.
وفي حال ضلوع بانياهو في الوثيقة التي تحمل مقترحات لدفع ترشح قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الميجر جنرال يؤاف غلانت لرئاسة الاركان فان هذا سيعني لاحقا للجمهور الاسرائيلي ان كل ما يصدر عن الجيش قد يكون ملفقا.
من جهة ثانية هدّد حزب العمل الاسرائيلي بالانسحاب من الحكومة الاسرائيلية اذا لم يقم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو باقالة نائبه الوزير موشيه يعالون وهو رئيس الاركان السابق.
فقد هدد مدير عام حزب العمل في اسرائيل فايتسمان شيري بدعوة مؤسسات الحزب الى مناقشة اقتراح بانسحاب الحزب من الحكومة اذا لم يقم رئيس الوزراء باقالة نائبه الوزير موشيه يعالون.
يأتي ذلك بعد انتقادات لاذعة وجهها يعالون الى ايهود براك على خلفية افادته أمام لجنة تيركل وقضية "وثيقة غلانت" وقد قال يعالون في اجتماع مغلق عقد هذا الاسبوع ان باراك لم يسمح لاحد بالمشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بقضية اعتراض قافلة السفن الدولية ولكنه يتنصل الان من المسؤولية ويلقي بها على الجميع.
وردا على ذلك رفض رئيس الائتلاف الحكومي النائب الليكودي زئيف إلكين تهديد مدير عام حزب العمل فايتسمان شيري بدعوة مؤسسات حزبه الى مناقشة اقتراح بالانسحاب من الحكومة اذا لم يقم رئيس الوزراء باقالة نائبه الوزير موشيه يعالون بسبب انتقاداته اللاذعة لأداء وزير الجيش رئيس حزب العمل إيهود باراك.
وقال النائب إلكين إنه حري بمدير عام حزب العمل أن يسعى لترتيب بيت حزبه الداخلي والتعامل مع نوابه في الكنيست الذين يطلقون تصريحات ضد الحكومة لا بل يصوتون ضدها رغم عضوية حزب العمل في الائتلاف
التعليقات (0)