انتهت الحرب الباردة وانتهى معها سباق التسلح الهستيري بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي. ولكن لم ينته ولع وشغف هاتين القوتين العظمتين بالصناعات العسكرية منذ انتهاء السلام الساخن بينهما، ومازالتا روسيا وأمريكا تتصدران المراتب الأولى في صناعة وبيع الأسلحة. ولا يمكن إرجاع هذا فقط إلى عامل الحرب الباردة التي عاشتها كل من أمريكا وروسيا، والتي ساهمت في تكوين ثقافة التسلح لديهما. فالأمر يتجاوز مجرد هذا العامل التاريخي أو ما تضعه ميزانية كل دولة على ذمة الصناعات العسكرية، إذ أن روسيا وأمريكا تتميزان عن غيرهما من الدول الأخرى بالتقدم والتطور التقني العلمي العسكري
كامل المقال على تونس الفتاة:
http://www.tounesalfatet.com/article.php?id=eb160de1de89d9058fcb0b968dbbbd68
التعليقات (0)