تتحول الثورة في البلاد إلى حرب أهلية بين قطاع ينتمي للحكومة وقطاع يريد الثورة عليه ....والحرب الأهلية لا تحل مشكلة بل تعقدها وهي دوامة تتزايد مع تزايد القتلي من الجانبين ووصف جزء من الشعب أنه فئة مارقة يرتد على مطلقه ولو كانت الحكومة أو رئيسها. فالمروق له وجهان وكل طرف مارق بالنسبة للآخر..... والحرب كما قلنا مرات عديدة هي ملجأ العاجز عن تحقيق العدل بالوفاق فيلجأ إلى القتال...... والعدل مسؤولية الحكومة وإذن فلو ساد الظلم والإقصاء من جانب الحكومة, فالحرب ضدها ستقع لا محالة ولن ينتصر جيش على جزء من شعبه لا يمثل عصابة ولا مجرمين بل قطاع له وزنه والثأر طبع إنساني لا يتوقف بالمزيد من الثأر المقابل .....وهو حفرة تزيد بالحفر .......ونار وقودها الجهل والطمع....وخطر لا ينجو منه الشعب ولا جيش الحكومة
التعليقات (0)