حرامي ونصوص أخرى
حسن آل حمادة
فاتنة
حسناء فاتنة، ركنت للدعة والسكون، فلم تحظَ بمن يفتتن بجمالها.
انتفضت بوجه جلاَّدها، فشخص الجميع بأبصارهم نحوها. طلبوا يدها، وهم يرددون معها: "ارحل يعني امشي. يمكن ما يفهمشي".
ألوووو
- بابا! هل تدلني على بلادٍ عربية أو إسلامية واحدة، يُسمح فيها بنقد الحاكم علانية؟
- ألووو.. ألووووو، لم أسمعكِ جيدًا. لكن، أمورنا بخير ولله الحمد والمنّة.
حَرْفِيَّةُ النَّصِّ
قبل أن تنهار أسقف العمارة على المتصارعين فيها، كان من المفترض أن يموت البطل، بطعنة قاتلة في رقبته، إلَّا أنه قفز مهرولاً، خلافًا لإرادة الكاتب! فدخل الأخير، وتلقى الطعنة!!
حرامي
سرق عشر دجاجات في جنح الليل! ومع إشراقة الشمس، تبرّع بريش واحدة منها لأسرة فقيرة؛ فتحدّث أبناء القرية عن كرمه الحاتميّ!
التعليقات (0)