مواضيع اليوم

حرائق إسرائيل

Riyad .

2016-11-27 22:47:35

0

حرائق إسرائيل

إسرائيل كيان محتل لفلسطين متمردة على القرارات الدولية مؤمنة بدولة عظمى من البحر إلى النهر، ذلك الكيان وإن اختلفنا معه وناصبناه العداء الا أنه متميز في علاقاته الخارجية وسرعة نموه وتطوره وكأنه يسابق الزمن! 
إسرائيل دولة داخل دولة فرضها التخاذل العربي والدعم الدولي، ذلك الكيان يعيش على إيقاع القانون والعدالة التي لا تعترف بغير مواطنيها والمقيمين داخل حدودها ، بداخل ذلك الكيان يوجد التنوع فهناك العرب و المسلمين والمسيحيين والملحدين والأهم هو عدم وجود منغصات ، بمؤسساتها لا فرق بين دين وأخر أو عرق وأخر الجميع سواسية طالما يؤمنون بحق اسرائيل في البقاء والازدهار، تلك حقيقة من مجموعة حقائق فإسرائيل كيان يتخذ من العلمانية بتفرعاتها عقيدة يسير عليها فالمواطنة لا مقياس لها والوطن للجميع والدين وطقوسه المختلفة بإختلاف الأديان والمذاهب والمدارس لله وحده لا شريك له ولا يحق لاي كائن من كان فرض ما يؤمن به على الناس أو الترويج لايديولوجيا معينة بأوساط المجتمع فلا سياسة في الدين ولا دين في السياسة ، بالأمس القريب وبعد أن شبت الحرائق باحراش الغابات خرج المهزومين نفسيا للعلن يدعون ويزبدون ويهللون ويكبرون وتلك هي الكراهية التي نشأت لأسباب نفسية وايديولوجية، كراهية عرق معين أو اتباع مذهب أو دين بعينه لا أصل لها فالمؤمن بتلك الكراهية يناقض نص قرأني واضح وصريح فالله خلق البشر متنوعين ومختلفين ليتعارفوا ويتشاركوا فيما بينهم ولم يجعلهم متنوعين مختلفين للكراهية والحقد فالكراهية والحقد منشأها سياسي وليس ديني وهذا هو الأصل، 
التطرف والعنف له أسباب نفسية واجتماعية والسياسة تحركه وتدفعه الى الامام أو الى الخلف، كراهية اسرائيل نابعة من الظروف السياسية ونابعة من التفسير الخاطيء للنصوص الدينية وتوظيفها توظيفا سياسيا بحتا لتغطية الفشل الذي يعيشه العرب مقارنة بتفوق اسرائيل سياسيا وعسكريا وتنمويا! 
اسرائيل كيان مغتصب ومع ذلك هي باقية ما بقي العقل العربي يعيش في غياهب الماضي ولن تزول اسرائيل بالدعوات بل بالمنافسة فاسرائيل كيان سياسي له واقعه وظروف نشأته وأساليب مقاومته، من الظلم كراهية اليهود لأن هناك كيان يحاول أن يجمعهم تحت سقف واحد فاليهود أتباع ديانه سماوية جعلت السياسة من غالبيتهم متطرفين كغيرهم من اتباع الحركات الاسلاموية قديما وحديثا فمن الظلم الاعتداء على طائفة دينية أو مذهبية أو عرقية لأن هناك من يتطرف بإسمها!



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات