حذاء في وجه القاضي...!!!!...

هل سمعتم أحدا يقول روسيا بوتين أو أمريكا كلينتون أو بريطانيا بلير أو فرنسا ميتران أو يابان هيروهيتو أو الهند أنديرا؟...لكنكم ولسوء حظكم وحظ بلادكم أن ثقبت آذانكم أشباه الجمل (الغير مفيدة) مثل مصر عبد الناصر ومصر السادات ومصر مبارك...وسئمتم إلصاق اسم الدولة باسم مواطن منها ولو كان رئيسها في وقت من الأوقات.....هذا استخفاف بالدولة وبشعبها بملايينه ورجاله وشبابه وهو تأكيد مقصود من أبواق السلطة أن الدولة أصبحت تستمد كيانها من مكانة مواطن وليس العكس...من هو الرئيس إلا واحدا من المواطنين شرفوه بالقيادة ولم يشرفوا به القيادة؟.....وها نحن وجدنا أن بعض الرؤساء صاروا وبالا وشرا مستطيرا على الدولة فأعادوها إلى الخلف عشرات السنين... وأذلوا شعبها بصورة لا تحتمل...فكيف يقبل الشعب مرة ثانية أن يصيب الجنون الرئيس فيقول أنا الدولة أو أنا المجد كما يقول القذافي؟!!!......إن استخدام هذه التعبيرات يصيب الرئيس فعلا بجنون العظمة والبارانويا ويشعر أسرته أنه قدر الدولة ومصيرها ويشعر أولاد الرئيس أنهم أولياء العهد... وأن الشعب والأرض ملكهم الخاص... وأن والدهم هو والد المصريين...وأنه يسعى على أرزاقهم جميعا... وأنه رب الأسرة الكبيرة التي يسمونها الشعب!!... أو كبير العائلة مثلما كان يردد السادت.... فإذا ذهب سادت الفوضى والفقر وفقدت الدولة عائلها وأصبح الشعب يتيما يبكي والده...هذه ثقافة إعلامية مضللة ونفخ في صورة إنسان عادي ليصبح بالونا كبيرا يفرقعه دبوس ...وهذا هو الدبوس الأول في بالونة فرقعت ونامت ولكنها للأسف وضعت زوج حذائها في وجه القاضي ورأسها إلى الجهة المقابلة !!...قلة حيا