مواضيع اليوم
لغة الموت عانقت أنفاسنا، وترجلت مسافة الفقدِ
واهتز رحم الضحى من صمتنا
حتى ضاعت في تبتل الزهر مواسم الذبول.
ضاجعني الموت حتى صباح الأمسِ
وعدت أضاجع ميمهُ عند الغروب.
راقصت المائل من أطيافه
دغدغني بعض انحنائه
وتاهت في سكرة العشق نوافل الخشوع.
بعثرني رمل المقابر
ومن يسكن ليل المقابر – وحده – يدرك برودة الرمل.
بياضنا متسخٌ
وكل اللغات توحدت في صمت العيون.
هذا الجنون المغبرُ لازمني
ما انفكت طلاسمه، تحشد للحزن كل اللحظات
العابرون ما أكثرهم
أعرفهم
أعرفهم
قبل اقتراب الخطى
أنا - هنا – قابعٌ ...
من فوقي ومن تحتي وفي كل الجهات رمل له رائحة القيامة
وحده حزني يدثر صرختي
وحده، يترجم للغيمة أن تغرق الأثر !
التعليقات (0)