حديث شريف يذهل (ديمترى) !!
يبحث عالم الفيزياء" ديمتري بولياكوف "فى مجال الفيزياء الفراغية ( vaccum physics )
كان يبحث فى تفاسير دوران الأرض حول محورها وتوصل إلى نظرية شهيرة سميت بالفعل التكاملي الالكتروماغنوديناميكى
ولكن أثناء دراسته لاحظ أن القطب المغناطيسي للأرض حتى عام 1970 كان يتحرك بسرعة لا تزيد عن 10 كيلومترات في العام ولكن في السنوات الأخيرة زادت سرعته حتى بلغت 40 كيلومتر في السنة
وبعد العديد من تجاربه على نموذج معدنى من الكرة الأرضية استنتج أن قطبي الأرض المغناطيسيين سيتبادلان موقعيهما مما يعنى أن حركة الأرض ستدور في الاتجاه المعاكس حينها ستخرج الشمس من مغربها
هذه المعلومة لم يقرأها ديمترى فى أى كتاب بل توصل إليها عن طريق أبحاثة..
ولكن فجأة وبينما كان يقلب فى الكتب الدينية وجد حديثا للنبى صلى الله عليه وسلم يشير فيه أن الشمس ستشرق يوما ما من مغربها..!!
بحث فى كل الأديان فلم يجد إلا النبى محمد هو الذى أشار إلى هذه المعلومة فعلم يقينا أنه لا ينطق عن الهوى ... ( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه )أخرجه مسلم .
وأتى مسرعا إلى مسجد المركز الإسلامي في العاصمة الأوكرانية وأعلن إسلامه..
قال تعالى:"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد".
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون فذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) رواه البخاري ومسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( بادروا الأعمال ستا : ( فذكر منها ) طلوع الشمس من مغربها ) رواه مسلم
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : ( حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها " رواه أحمد.
و قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع لشمس من مغربها " رواه مسلم .
وان هذا الخبر يفتح ابوابا للدعوة سواء للمسلمين الغافلين اوغير المسليمن فعندما نعرض هذه الاحاديث التي ذكرت تلك الظاهرة قبل 1400 سنة سوف يدخل في الاسلام خلق كثير واما المسلمون فقد راوا ان هذا الامر حدث للمريخ وما يدرينا لعله مقدمة لما سيحدث على كوكبنا في القريب العاجل ؟!!
بوجمعة بولحية.
التعليقات (0)