] قال الشيخ إسماعيل العجلوني في كشف الخفا: «افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ». رواه ابن أبي الدنيا عن عوف بن مالك. ورواه أبو داود، والترمذي، والحاكم، وابن حبان، وصححوه، عن أبي هريرة، بلفظ: «افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى -أَوْ اثْنَتَيْنِ- وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَالنَّصَارَى كَذَلِكَ، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةٍ، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً». قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي». ورواه الشعراني في (الميزان) من حديث ابن النجار. وصححه الحاكم بلفظ غريب وهو: «ستفترق أمتي على نيِّف وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة». وفي رواية عند الديلمي: «الهالك منها واحدة». قال العلماء: هي الزنادقة.
التعليقات (0)