حدث في صلاة التراويح أن أخطأ الإمام في قراءة بعض آيات سورة النساء وهذا يحدث لأي إمام فالقرءان غلاب ....ويفتح على الإمام عادة أي من المصلين بتصحيح الخطأ فيعيد الإمام القراءة بعد التصحيح وهذا بالطبع جائز جدا لأن ترك التصحيح خطأ أكبر ...ولا داعي في هذه الحالة أن يغضب الإمام غضبا شديدا ويعطى المصحح درسا في الأخلاق بعد الصلاة مستخدما أقسي الألفاظ والصفات للمصحح المسكين...وقد شاهدت المصحح يسرع بالخروج من المسجد لكي لا يشتبك مع الإمام في حوار يضر أكثر مما ينفع ...وأعجبني بعض الأئمة الكبار حين يشكرون المصحح بعد الصلاة ويسألون عن شخصه حتى يتعرفوا عليه حيث أنه يستحق الشكر وهذا شأن الكبار في علمهم وتقواهم ....ولأن الإمامة حمل ثقيل فإن الكثيرين يقرأون بقصار السور خوفا من النسيان المحتمل أو يستعينون بالحفاظ ليقفوا خلفهم بهدف التصحيح إذا حدث الخطأ وإذا قرروا القراءة من طوال السور...ومن الأفضل أن يكون المصلين على علم بطريقة الإمام فيصلي خلفه أصحاب الحاجة إذا كان من المخففين في القراءة .....ويصلي خلف الإئمة الذين يريدون ختم القرءان من يستطيعون أو يفضلون سماع القرءان في صلاة التراويح في رمضان ...وتقبل الله من جميع المصلين ..وغفر للساهين عنها وهداهم إليها وكل عام والمسلمون بخير
التعليقات (0)