فجـــــــــــــأةً
انتشر الرعب في الارجاء
تعالت سحب الدخان الى السماء
رائحة الموت و صراخٌ و عويلٌ و بكاء
تخضّب الاسفلت بالدمــــــــاء
و تكومـــت الاشلاء فوق الاشلاء
و ما عدنــــا نعرف
من منهم قضي نحبه و من منهم ينتظر
على ارض بغداد .. على ارض الفناء
فالموت لم يسألنا عن هوية
فهو لا يملك نعرات طائفيه
لم يسأل بقايا الموتى
من منها شيعية و من منها سنّيه
و ترامت الاوصال على الاطراف
تجسد وحدة وطنيه
فالموت كما قلت لا يملك نعرات طائفيه
...................
آسف
لم يعد لي شوق الى الكتابه
سأوشّح الحروف بالسواد
و سأنكّس الاوراق
و أُعيــــد القلم الى غمده
و أُعلـــن حداداً عاماً مفتوحاً
على روح المغفور له
وطني العراق
التعليقات (0)