حدائق العشـق
على قدر حبّي
على قدر لهفةَ صدري الجديب ِ لطُل ِّ النسائم ْ
على قدر شوق العيون لضَم ِّ المواسم ْ
على قدر رعشةَ قلبي التياعاً ، وحلمُ إنتظار
على قدر خفق الجفون اشتياقاً
لأغفاءة الماء بين الغمائم ْ
أموت ُ عشقاً
ويقتلني موتُ صوتيَ المسافرُ من دونِ ساحلْ
ويقتلني ان سأُقْتَلُ بغير قاتلْ
زرعتكِ في خطوتي عوسجا
وفصَّلْتُ من رمشِ عينيك ِ ثوبا
وكَفَّنْت ُ في شعرك ِ الإقحوان
ولما ترعرعت ِ في القلب ِ غصناً
شهرتك ِ سيفاً
فلم يمض ِ وارتدَّ للغَمْد ِ قلبي
قتيلٌ ولكن سأهوى بقلبي
فآه حديقةَ عشقي وخصبي
لعينيك ِ غنّيت ُ حتى إنطفأتْ بعيني قصيدة نوح
كسكرة شمعاتك ِ الواهنات
بظلِّ الجدار ِ العتيق
وغنّيت ُ ظلّك ِ فوق الجدارْ
إسْتَعَرْت ُ
سَكَرْت ُ أُغنيك ِ حتى أُفيق ْ
وَيصْدَعُ ظلَّك ِ صمت ُ الجدارْ
بأغنيَّة ٍ من أغاني الحريق ْ
بحيراتُ حُزْنك ِ أَكبرُ منّي
معذرةً ياحقولَ الرماد
تمنيت صوتي يمتدُّ غُصنَ ربيع ٍوحقلُ بلابلْ
تمنيتُ تنداحُ في الأُفق ِ زَهْوَ سنابلْ
تمنيتُ أني كتبتُ على خدّك ِ الشعر ضو ء مشاعلْ
ورَنَّحْت ُ خصرك ِ بالغَنَج ِ في كَرْكَرات ِ الجداولْ
تطاولت ُ لكن
جدارك ِ أطول مني
فعذراً لأني عشقت ُ
وإنّي رسمتُ حقيقة عشقي
فحبك ِ أكبر ْ
وعشقك ِ أكبر ْ
التعليقات (0)