حط الحطة ولبس برنيطة وسرق قلم من الباي وعمل بنديرللاتو العكري؛ قال اشنوه هو بلدي متيصل، بعدما حاول ايكركر أخواه للزواريب ،يا آخي خذى شلبوق من عند الزعيم جابو مبلوط بلاش كبوط؛ مشى يغسل في طنجرة المسيوجاك (مع حفظ الألقاب) ماكانش من العاكسين ولا ينبح كل يوم بلاش دوماند ا؛ حن عليه معمر قديم جاي مل ألجيري برانشاه على سلسلة حوانيت همها بيعان الأكلات الزاهزة ومن يومها ول ينبح كل ما حب سيدو او مرات يطوع وكبرت الأفريات والتبزنيسات صبح صاحب شركات خوذ أوهات وسرحت المعاملات ولات أتغطي افيرقيا الكل. كل مرة حال بوبحية يقرا في فنجان متاع سيدو - وحسب ما يروى له حساسية لكلمة سيادة واستقلال - هاو كل موسم ايهبهب على طرق حقوق الافلاس؛ يا أخي اشكون مازال ايصدق اللي المعمر ايهمو في الاستقلال للشعوبة المتخلفة و الا حقوق المظلومين اللي تنهبو أكثر من ميات سنا واللي السردوك وجماعتو يرفضو يستعرفو بالفضايح الي عملوها في بر افريقيا السمرا، مهد الانسان من الآلاف السنين؛ تكشفت ها الحقايق المرعبا لعباس ابن فرناس واتذكراشقال العربي النصراوي اللي تعرف عليه بالصدفة في جبال تالة وقت اللي ايفركس على الثنية :
من صغرتي جيت مطبوع والراس مرفوعقداد في كل مشروع عارف بكل الشرايع وغناها بالصالحي والقصبة ومشى ايسح والتقط عرف زيتون من الشعال اوقال:
كانت ضحاضيح ترعب صعيبةفيافي رهيبة لا تزوزها عابر ولا جنيبهأما اليوم خضراء زاهية بماليها والراس مرفوع وربي من الخير زادها ودندن عباس بكلمات منعشة:
سلم ع الخضرة بشرهاوحي كل أنصارهامادام الشعب معمرها ومتمتع باثمارها وهز كتفيه او زاد قال:
كي ضل جرحي داميعلى عز وطني وغايتي وغرامينزدم على صف العدو قدامي والمعركة موحال نتجنبها - وخرج عباس التراس عن طور نفسه وبزقها ايمين باش يقيم محكمة دولية للهنتكشي والبنتكشي؛ القديم والجديد من بن عياد ومصطفى جزندار وكل من يتعرى امام الويب كام او يلتقطه على البعبع نات من ذوي السوابق في الاستنجاد بالسبنيول و لنقليز والعكري ببو برطله - وراح يهدر بالقجمي فقط كلمات دفعتها رياح المواسم الى أذني :الفرس واللجام والعيشة للوطان.ححتين
التعليقات (0)