لقد ضيعنا سويا أنا وأنت ساعات أمام هذه الشاشة, ولو خصصنا من هذه الساعات ساعة واحدة لقراءة القرآن لكانت أجدى وأهم وأنفع مما أكتب أنا وتقرؤه أنت فاذهب إلي كتاب الله ولا تضيع زمنا من عمرك خاليا من النظر في كتاب الله ... إن لك حقا في التمتع بمباهج الحياة ولكن لا تجعلها أكبر همك ولا جل رزقك . إن لك حقا في الحياة وجزاء في الآخرة التي اقتربت فاجعل لآخرتك نصيبا من الدنيا ولربك نصيبا من وقتك وإذا أردت ألا تنسي ما تحفظ من القرآن فاقرأه في أسبوع لا يزيد. واعلم أن (من قرأ القرآن في أربعين فقد عزب) يعني إذا قرأ المسلم القرآن في أربعين يوما فقد أطال العهد في البعد عن إتمام قراءته ... وبعبارة أوضح لا بد أن تقرأ القرآن في ما لا يزيد عن أربعين يوما لأنك مسلم. هذا إذا أردت أن يتم إسلامك وأن تقترب من رسوخ الإيمان في قلبك حتي يستوي عندك ما فاتك من رزق الله وما آتاك الله من نعم
{لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }الحديد23
وعلي قدر ما يستوي عندك الرزق قليله وكثيره تكون درجة إيمانك وهذه مسطرة من مساطر القياس يقاس بها الإيمان
التعليقات (0)