حتى لو سب "الحداثيون" الله و رسوله .. " لا يجوز بأي حال هدر دمائهم أو حرق ممتلكاتهم..؟
يقول الحق تبارك و تعالى في سورة الفرقان .. في كلمات أزلية صالحة لكل زمان و مكان عكس كلام البشر الذي لا يمكن أن يصلح لغير الزمن الذي قيل فيه : وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)
http://www.youtube.com/watch?v=Nms0KVWZ0x8
و يقول عز و جل في بصائر أخرى من سورة الأنعام :" ((وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) محذرا ومعلما للمسلمين كيف أن يكون الرد على المشركين ، عندما يعتدوا على مقدساتهم ، وان لا يردوا بعنف اشد حتى لا يقعوا بالمحذور وهو أن رد فعل المشركين أو الكفار يكون بسب الله جل في علاه أو حتى سب رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن ثم تنتقل المسألة من بسيطة يمكن احتوائها وبجهد بسيط فتنقلب إلى مسألة كبيرة يصعب احتواءها ، فالرجاء من كل الإخوة الاعزاء من الذين يريدون أن يجتهدوا في التصدي للدفاع عن رموز الأمة وعقيتدتها تذكر هذه الآية الكريمة الجامعة المانعة من كل شك ، وان لا ينزلقوا إلى المهاترات التي قد تكون وراءها جهات خبيثة ..."(منقول عن موقع )
و هكذا يتبين لنا بكل وضوح خطأ المنهج الذي يتبعه السلفيون / الإسلاميون بكل فرقهم و نحلهم في ردات فعلهم على استفزازات "الحداثيين " و التي فرقوا بها أمة الإسلام و صاروا شيعا و عاملا من عوامل التناحر و ضعف الأمة و تخلفها الحضاري ، ما جعلنا في مؤخرة الشعوب عوض أن نكون "خير أمة أخرجت للناس" حتى نكون شهداء على بقية الأمم و الشعوب .. و لا نجاة لنا إلا بسحق الفكر السلفي و ألإخواني عموما من ديارنا الإسلامية .. حتى لا يعبد غير الله بعد أن ثارت شعوبنا على كل أنواع الاستبداد و التأله على الخلق بغير حق .../
فهل من مجيب ؟
التعليقات (0)