مواضيع اليوم

حتى تتحرر الشعوب ...؟

mohamed benamor

2012-06-09 18:18:33

0


حتى تتحرر الشعوب ....؟

 


الشرط الأساسي و الوحيد حتى تنهض الشعوب من كبوتها الحضارية و تخلفها و جهلها و ظلمها و تظالمها ... هو تحريرها من كل المقدسات التي يروج لها تجار الدين ما عدا الله عز وجل مهما كانت مشاربهم و نحلهم "مسلمين كانوا " أو يهودا أو نصارى ....؟

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=3651691809288&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater
من الأشياء التي أصبحت مؤكدة أن جل شعوب الأرض هي شعوب تؤمن بالله و لكنها تشرك به أربابا آخرين ، و الجاهليون أنفسهم كانوا يعبدون الأصنام و يقدسونها لتقربهم إلى الله زلفى كما كانوا يزعمون ، و حال البشرية اليوم ليس بأفضل حال من المشركين القدامى ، و من دلائل إشراك الشعوب الإسلامية بالله نورد القول التالي الذي يعتقدونه و يصنع منهم شعوب مشركة و قد حرم الله الجنة على كل مشرك ، يقول قائلهم : ( ما رضاء الله إلا برضاء الوالدين )= تقديس الوالدين و جعل إرضاءهما شرط رضاء الله هي شرك بالله ، ما يبرر استشراء الظلم في المجتمعات الإسلامية تحت لافتة تقديس الأبوين قد يكون إرضاءهما جالب لنقمة الله وانتقامه في الدنيا و الآخرة يقول الحق تبارك و تعالى في سورة المجادلة : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ( 22 ) )
= فالله ينفي الإيمان على من يتودد لأبويه المشركين و المشرك هو كل من يحادد الله في آياته البينات ...؟
و قس على ذلك تقديس النبي محمد عليه السلام و تقديس الحجر الأسود بمكة المكرمة لدى جل المسلمين و تقديس الأم و تقديس الأولياء ...و كل هذه المقدسات جالبة لغضب الله في الدنيا و الآخرة يقول تعالى مبرئا رسله و ملائكته و هم أكثر المخلوقات طاعة لله و تنزيها له عن الشريك في سورة آل عمران : ( ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ( 79 ) ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ( 80 ) ) صدق الله العظيم الذي لا يجوز تقديس غيره في الوجود و لعنة الله على السلفيين بكل مذاهبهم و نحلهم و فرقهم .. الذين يكثرون من المقدسات الباطلة في البلاد الإسلامية ..
مما حول أمة الإسلام إلى أكثر شعوب الأرض تخلفا و جهلا و شركا بالله ..؟





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !