حب من قصص الحلاَّج (2)
المُريد يصنعُ الربيعْ
مرويات شعرية لسعيف علي الظريف
.جاء في الخبر ان ابا اسماعيل ،لحق بجند المعتصم و اقام في رباط على البحر يحرس الساحل العربي و ينافس على الطاعة نفسه .....
وكَان ممَّا حكاَه حديثٌ غريبْ، فقد قال يقِّلب الحديثَ:
جاءتني جبة الحلاج مثل الريح، فارتفعت و كنت مثلما يكون السحاب بمُدد الماء . سارت بي الريح ردحا من الزمن حتى بلغنا مفازة يقوم فبها جبل الفيروز كما يقوم الشيخ بين مريديه. فانفرطت عن المسير، ولبثت عنده ابكي و اسقيه بدمعي، حتى صارت الدموع انهارا تسقي و أشرق من الأرض الربيع
انا الآن أرتفع
و الآن ترتفع الرقة
اهفوا
و ازداد في العشق .. . .
. . و اصفوا
و يكون في الحكايات جبة
يقع منها البكاء
.....................
.....................
.....................
أنا الآن مرتفع
و الوديان
.................من دمعي
انهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار
تشرق الأنهار من جبل
و يكون في عين السماء ربيع
ارتفعت حتى تكون من عيوني سحاب،
ويقع مني البكاء...
فتشرق الانهار من جبل الفيروز
و يكون في عين السماء ربيع.
ثم كانت من القصص حكايات سنحكيها عندما نفتح في الفصول الاربعة .كلاما في الحب، نزيد فيه من الوجد و نرحل الى المعنى و نلبث عند الحروف ، نمارس بها الطيرو نمارس بها الغريب من القول،.................
سعيف علي الظريف
التعليقات (0)