حبٌّ من قَصَصِِ الحَلاَّجْ (ترقيقات)
سعِيف علِي الظرِيف
مات الحلاج و هو يمارس حبه ووجده الصوفي.وقتل و هو يعتقد بتوحده مع الذات الالاهية،و في النص ملحمة هذا الرجل الذي بقي الى الان يسجل حضوره القوي في الفكر العربي الاسلامي خاصة قضية وحدة الوجود و قضية حرية الرأي و المعتقد و علاقة المثقف بالسلطة... .
قدمٌ على باءِ الحبِّ تترنحْ، ظنَّ كثيرًا أنَّه في الحُبِّ لن يُقطَعْ،
تأْكلهُ مِقصَلةٌ،يصلبُ،يقتلهُ في الجبَّة قاضٍ وامَامْ
لكنْ،
يسقُطْ ، يكتبُ سُلَّمْ رِشْترْ.
أنَّ سبعًا في الدَّرجاتِ قد سجلْ.
زَلزلةٌ.
. قامتْ في الوجدِ قيامتُهُ، ظنَّ، قامتْ في الفلكِ المرسومِ على لوحةَْ.
ألوانٌ من صدئٍ أحمرَ، أصفرَ ، أخضرَ او خلطٌ في اللون و في الحبِّ.
قامت في الوجد قيامتهُ، يخرجُ من شجرِ الزيتونْ زهرٌ مقلوبْ،أسودُ كأنهُ في الوجْهِ شجرٌ ليمونْ .
زَلزلةٌ
الباءُ في الحبِّ ثانيةًً، يخلطُ نحلٌ عسلاً بالسُّكرْ.
ويجفُّ في الوجعِ الماءْ ،رقراقٌ،عاد الخصْبُ في أََلَقٍ،
...لمَّا...،
نسيتْ باءٌ في الماءِ نقطتهَا.ضاعتْ،
فقدتْ سفَراً و بطاقاتِ هَويةْ .
حٌبٌ هذا ، قدرٌلكنْ يخلطُ نحلٌ عسلاً بالسَّكرْ
سعيف علي الظريف صيف 2009
التعليقات (0)