يأخذنى الارهاق الى أودية سحيقة من اليأس والأسى , أطل على عالمى مشدوها , أنكر ما حولى ومن حولى , أستدعى الماضى الذى كان , هل انا الذى كنت طفلا - أم ان الذى كان طفلا سواى ؟ أجلس امام التلفاز , اجد كلاما مكررا ممجوجا أرجع الى بعض الكتب كى أمارس حبى القديم للقراءة , فأجد ان الطاقة قد تراجعت , ثم ما فائدة القراءة وانا فى هذه الزاوية الضيقة من الوجود , ارانى فى حاجة الى الفضفضة , الى البوح الى من يتقبل حديثى , ولا يسخر من هذيانى أبحث عن حبيبة حانية عطوف , يضنينى البحث , فقد هجرتنى كل الحبيبات , الجأ الى هذا الجهاز العجيب , افضل وأرقى منجزات العقل الانسانى , أجهدت بعض تلاميذى كى يعلمونى التعامل معه , بشق الأنفس استطعت أن ادخل الى عالمه , وجدت ضالتى عثرت على حبيبة وفية , استدعيها فلا تتمنع , تهل على فى ردائها الأزرق الجميل , تكون جسرا من التواصل الانسانى , تشعرنى اننى لست وحدى فى هذا العالم تقربنى الى مجموعة من الناس الطيبين , شكرا لك أيتها الحبيبة شكرا لك يا مدونة ايلاف
التعليقات (0)