حبيبتى... غزة ...جاءت من بعيد تنادى :::
تقول : حبيبى.. جرح الأوغاد فؤادى.
حاصرونى بأسوار وأبواب و أسلاك ::
تركونى.. حبيبى.. أبكى تحت الرمادِ .
فهل تغيثينى من عذابى و أشواكى ::
و اليوم... عيد الناس وليس لى أعيادِ.
و الحزن يحاصر قلبى اليك وأشواقى ::
فقلت : سلينى أبذل لكى الأيادى .
أبذل نفسى ...و بروحى افديكى:::
قالت رغيف و غاز و دواء لأولادى .
قلت : والدمع يسيل على خدودى :::
عذرا لكى..أسأل اولا... أسيادى :::
فهبَّ فى سيدى قائلا.. ماذا ..!!؟؟
وهل أجبت سؤالها و بذلت ودادِ ..!!؟
فأجبت : عفوا سيدى و هل مثلى :::
يجيب الشوق أو ينفذ دونك مرادِ ..؟؟
و نفسى تبكى حسرة و عذاب ::
هل تستجيب دوما لشر اوغادِ..؟
سدوا مسالك أفواج.. و حجاج ..::
و أكثروا فى أراضينا الفسادِ.
و زعموا أنفسهم خير الرجال ::
و أمهر الناس فى حكم بلادى .
و على شرف و عِرض حبيبتى::
فاوضوا أذل و أخس العبادِ .
و ادعوها أرض سلم فلا عدو:::
بعد اليوم و لا حرب و لا جهادِ
غزة.. حبيبتى ... اليوم : لا تموتى::
غدا ...آتيكى بكل أبنائى و أحفادى.
مـن وحـى خيالى
جــــــــــــلال
التعليقات (0)