لم تنتهي قصة الشبح الأسود في العالم العربي، فهي تتلذذ
في مص عظام أبنائنا كالكلاب ورميها ، ترى ما هي أهدافهم
وإلى أين يصلون في أعمالها الشنيعة ؟ هل أهدافها سامية ؟
تريد السلام في المشرق أتريد تطبيق الدين
وهي تخالف الدين الاسلامي بأسم ديناً مشوهه
في قتل المسلمين وتفجير المصلين في المساجد
بدأت تغذي عقول الشباب الصغار باستباحة قتل الجنود
تريد هز أمن الوطن بقتل حماتها، تريد كسر درع الوطن
بتسليط رصاصة منا وبتبني داعش ..
إن ما حدث في مقطع فيديو من تصوير داعشي يقتل ولد عمه
إجرام ويدل على أن الرحمة بُترت من قلوبهم
بعد ما ضربت عقولهم وأصبحت ضحية،
إلى القاتل تذكرأنك رضيت أن تقتل ابن عمك من أجل سيدك
تذكر أن لحن الرصاص يدور عليك أن لم تسخر روحك قنبلة ،
الله أكبر بريء من علم السواد يرفرف بالدماء
الله أكبر من أفعال داعش وما ينون الفساد في بيته
الله أكبر نرددها يوم النحر وهو قادر على رد كيدهم في نحورهم
وإلى المقتول رسالة مدمية من دموعنا عليه وهو يستنجده ،
مت ضحية ابن عمك مت شهيداً في عيد الضحية
وحان الوقت لتسن سيوف المملكة على داعش.
NORASHNAR
التعليقات (0)