حالة من الغليان تسود الشوارع
ظهور بوادر الثورة الشعبية القادمة في قطاع غزة
الاعلام الالكتروني ـ جميع الثورات الشعبية التي قامت فى العالم لم تحدث عن طريق الصدفة , بل بعد تراكم عدة عوامل وتغيرات فى المجالات السياسية والفكرية والدينية والاقتصادية أثرت سلباً على حياة الشعوب سواء الأحوال المعيشية والنفسية والمعنوية . ومن خلال دراسة أسباب ومقومات تلك الثورات والمقارنة مع الوضع المأساوي فى قطاع غزة يتبين للجميع بأن بوادر الثورة الشعبية فى قطاع غزة باتت قريبة الانفجار . والانقضاض على حكومة حماس المقالة ومليشياتها السوداء التي تعتقد واهمة بأنها تحكم قطاع غزة بقوة الحديد والنار , وتجهل حفنة قيادة حماس برئاسة المدعو إسماعيل هنية أن قوة البطش لم تستطيع حكم غزة طوال التاريخ من أتراك وانجليز ومصريين وصهاينة . ومن خلال شعارات مختلفة من خلافة إسلامية وحكومة انتداب وقومية عربية و نهضة حضارية واقتصادية , وأخيرا تحت شعار الإصلاح والتغير تم انتخاب أعضاء حماس من طرف الشعب , ولكن الشعب صاحب السيادة والقرار لم يرى إصلاحا , إما التغير فكان الى الأسوأ , ولقد انتهت منذ فترة مدة العقد بين الشعب وحركة حماس لفترة الحكم ( الانتخابات ) , والأمر الآن للإرادة العامة للشعب الذي من حقه عزل الحكومة , والتخلص من مساؤي حكم ظالم قائم على الإرهاب القمعي والفكري والجسدي , وقد سئمت الناس العنف وسفك الدماء والحصار وحرب الفرقان المدمرة والتهديدات من حرب قادمة وانتشار الرشوة والفساد . المسببات العديدة للقيام بالثورة الشعبية فى قطاع غزة وهي
تأثيرات عملية الانقلاب الدموي وما خلفته من ازدياد روح الانتقام والثار فى نفوس وعقلية الشعب الغزاوى .
• زيادة الأعباء الضريبية على الطبقات الفقيرة فى القطاع .• تداعيات الحصار الشديد المفروض على الشعب بسبب حكومة حماس . • الأزمة المالية الخانقة التي تعانى منها الحكومة المقالة وحركة حماس .• الحكم الظالم القمعي والبوليسي والمخابراتي والمليشياتي والحزبي . • غياب العادلة الاجتماعية والحرية السياسية والقضاء المحايد . • الاستئثار بالسلطة والنفوذ من جانب شريحة قليلة معينة .• الانقسامات والصراعات الداخلية بين حركة حماس والحكومة المقالة , ووجود الاختلافات بين قيادات حركة حماس الداخلية والخارجية .• فشل نواب التشريعي في تطبيق شعارهم الانتخابي من إصلاح وتغير .دلالات وبوادر قيام الثورة الشعبية فى قطاع غزة- : • حركة التمرد الشعبي المتمثلة فى خروج مئات الآلاف من الجماهير الشعبية الى الاحتفال بذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات فى أرض الكتيبة بغزة تعبيراً عن السخط والرفض الشعبي للحكم الاستبدادي . • حركة العصيان الديني فى خروج جموع الجماهير للصلاة فى الساحات العامة تعبيراً عن رفض الجماهير لسيطرة حركة حماس الموالية للشيعة على المساجد .• حالة الغليان والتذمر والاستياء فى صفوف الجماهير الشعبية جراء لما تعرضت له من مصائب ونكبات بسبب بقاء حركة حماس فى الحكم ورفضها للمصالحة الوطنية . • اضطهاد أبناء حركة فتح ومحاربة التيار السلفي وإغلاق النقابات العمالية وإلغاء مجالس اتحاد الطلبة في الجامعات الفلسطينية .• مساهمة الشبكة العنكبوتية وخاصة المواقع والمنتديات الفتحاوية والسلفية أدت الى اليقظة الفكرية والوطنية والدينية فى صفوف الجماهير الشعبية وتنامي الروح الثورية والوطنية لديهم للقيام بالثورة على حركة حماس• الأزمات في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وصلت قمتها .
التعليقات (0)