لماذا يشعر الإنسان أحيانا ومن دون سبب أنه مكتئب ولا يطيق الحياة
أنه وحيد وكأن جميع الناس قد تخلوا عنه
أنه محطم خائر القوى
أنه مسكين وعاجز وضعيف
أنه غريب مغترب مستضعف تائه
أنه لا يدري ما سبب حزنه !
ولا يعرف من هو خصمه !
وكل ما يعرفه أنه في حالة ضيق وضياع
وأنه كم يود لو يعرف السبب ليبطل العجب وليجد الدواء الأنسب
ولكن تمر الساعات تلو الساعات
فينسى ما مر به من ضيق
وتبدأ الحياة تبتسم له رويدا رويدا
فينسى حزنه وألمه ويبدأ صفحة جديدة
وكأن شيئا لم يكن
فما هذا الدهليز الذي كان تائها فيه
ومن أخرجه منه دون أن يشعر بنفسه
وكيف لا يعود اليه ثانية
مع انه على يقين من ان العودة اليه حتمية
أهي الحياة بغرابتها ؟
أهي تراجيديا النفس البشرية المعقدة ؟
أهي مشاعر سلبية مكبوتة تتفجر لبعض الوقت وتطفو على السطح ؟
أهو الشيطان يغم نفس المرء ؟
أهي الحاجة للتقرب من الله سبحانه أكثر لتستقر النفس ؟
أهي هرمونات داخل جسم الانسان تسيره كيفما تعمل ؟
أهي مشاعر احباط بسبب امنيات لم تتحقق ؟
أهو الأرق والإرهاق والتعب ؟
أريد جوابا شافي ووافي
وأعلم أن الجواب الشافي مستحيل !!!
التعليقات (0)