مواضيع اليوم

حالة سكر عند الباب (قصة قصيرة )

طالبه تخشى الموت

2011-05-17 01:32:09

0

 

رجل نائم في السرير مع زوجته في منتصف الليل البارد المطير
فجأة يكون هناك طرق عالي على الباب.
استقيظ الرجل من النوم واخذ يكثر من الالتفات وينظر الى  عقارب الساعة،

 

انها النصف بعدالثلاثة تماما في الصباح.

وقال "لن اقوم بالخروج من السرير في هذا الوقت "،

وقال هذا وانه يعتقد،ان الطارق سوف يمضي بعد ان لم يسمع الجواب وفات بعض من الوقت لكن الطرق على الباب استمر . ثم، وهو ارتفع صوت الطرق على الباب... ولم ينقطع

وسمع الرجل  التالي. "هل انت ذاهب للرد على ذلك؟" تقول له زوجته. هكذا،
وقال لها انه تعب جدا

ولايود مغادرة السرير في هذا الجو البارد والممطر والمتاخر من الليل لكن بعد الحاح زوجته واستمرار الطرق على الباب ,يخرج  اخيرامن السرير ونزل الى الطابق السفلي.

يفتح الباب ليجدهناك رجل مبتلا جدا من اعلى راسه الى اخمص قدميه يقف في الباب. ولم يستغرق الامر طويلا في باب المنزل ليتحقق الرجل من كون الرجل الطارق كان مخمورا. "مرحبا "، ويقول الرجل الغريب، "هل بأستطاعتك ان تعطيني دفعة؟" "
انت تضيع وقتك هنا، انها النصف بعد الثلاثة بعد منتصف الليل. كنت في السرير نائما ولن اخرج في مثل هذا الجو ايا كانت الاسباب "، ويقول هذا  للرجل للغريب المخمورويغلق الباب.
يعود إلى السرير ويخبر زوجته بما حدث

وتقول له زوجته "اسمع يافلان ، ان هذا الموقف لم يكن لطيف جدا منك. أتذكر تلك الليلة ونحن انهارت بنا التربة وانزلقت السيارة ومعنا الاطفال ,حتى انك حملت احد الاطفال كي تقنع من طرقت بابه بضرورة مساعدتك وكان لك ماردت ..افرض تكرر الموقف اليوم وكنا قرب منزل هذا الغريب هل تعلم ان عليك أن تطرق باب هذا الرجل المخمور الذي رفضت مساعدته للحصول على المساعدة مرة أخرى؟ ماذا كان سيحدث لو كان عنيدا لتضيع الفرصة واعتذر منك ؟ ""

ولكن الرجل كان في حالة سكر شديد"، ويقول لهاالزوج.
"لا يهم"، تقول الزوجة.
واضافت "لدينا التزامات في تلبية المساعدة ومد يد العون , الدين والاخلاق يحثنا لمساعدته."وهكذا،

الزوج يخرج من السرير مرة أخرى، ويحصل على التشجيع من الزوجة ويرتدي ملابس سميكة تحميه من البرد ويضع فوقها معطفا من الجلد ذو قبعة يحميه من المطر الشديد المتساقط وحذاء طويل يفيد لهذه الظروف و يذهب في الطابق السفلي. ثم يفتح الباب، وليس له القدرة على تمميز الاشياء في هذا الجو العاصف العصيب و أن يرى في أي مكان هذا الغريب واين ترك سيارته
ثم يصرخ : "نعم من فضلك" "؟ مهلا، هل لا تزال تريد دفع"

وسمع صوت صرخة من ذلك،الغريب المخمور من الجهة المقابل "حمدا لله انك جئت للمساعده نعم انا بحاجة الى الدفع"
الرجل صاحب المنزل يسير بصعوبه و يقاوم الريح الهوجاء ورذاذالمطر الكثيف وهو لا يزال غير قادر على رؤية الغريب، يصرخ : "حسنا أين أنت" "
يجيب الغريب مسرورا

"أنا هنا على الارجوحة".!!

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !