حالة تأهب أمني في إسرائيل مع قرب الاحتفال بعيد الفصح

القدس - وضعت إسرائيل قوات الأمن اليوم الاثنين في حالة تأهب قصوى مع قرب الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي التي تبدأ مع غروب شمس اليوم وتستمر أسبوعا كاملا.

وتحسبا لأي مظاهرات يقوم بها مسلمون أو اضطرابات يقوم بها يهود متطرفون حصرت قوات الأمن دخول الحرم القدسي الشريف (جبل الهيكل) في المدينة القديمة على من تتجاوز أعمارهم من المسلمين 50 عاما وحملة الهويات الإسرائيلية والنساء من جميع الاعمار.

كما فرضت إسرائيل إغلاقا على الضفة الغربية يستمر حتى نهاية الأعياد ، بينما يظل مسموحا للمسيحيين المغادرة للمشاركة في احتفالات عيد الفصح.

ويأتي هذا في إطار النهج الإسرائيلي بإغلاق الأراضي المحتلة قبل أي أعياد يهودية خشية محاولة عناصر فلسطينية شن هجمات لتعكير صفو الاحتفالات.

وعيد الفصح اليهودي من الأعياد المذكورة في التوراة، ويعزو كثير من اليهود أهمية وطنية إلى عيد الفصح إلى جانب أهميته الدينية ويعتبرونه عيد الحرية أو عيد نشوء الشعب اليهودي.

ومن أبرز مميزات هذا العيد هو الامتناع عن أكل أي طعام مصنوع من العجين المختمر، ويشرح سفر الخروج هذا التقليد كرمز لاستعجال بني إسرائيل عند خروجهم من مصر حيث لم يتمكنوا من الانتظار لانتفاخ العجين عندما أعدوا مؤنهم.