مهما
قلنا عنه وقدمنا له ومدحنا بشخصه ، فإننا سنبقى مقصرين بحقه لقاء حسن سيرته واخلاقه المشهودة العظيمة التي غمرنا فيها وشهدناها منذ ان انتشأنا وعاملناه وجالسناه .
في الحقيقة ،
ان هذا الرمز الذي دوما ما نفتخر فيه لقاء اهتماماته الانسانية مع كل من عرفه ورافقه من خلال مهنيته المحببة ، وان دلت فإنما تدل على عظم تربيته الحسنة من خلال البيئة التي عاش وترعرع فيها على الخير والعلم والثقافة والعطاء .
انه ابن عمومتي / حازم الناصر القرعان .
ولهذا .
فاننا نتمنى له كل التوفيق والتقدم ، والى الأمام ايها الصديق الصدوق والرفيق الوفي الخلوق الذي دام شأنكم ياسيدي
وما دمنا وحيينا فإننا سنبقى كما عهدتموننا رهن اشارتكم على فعل الخير والنماء والعطاء.
انه ابن القرية محدودة الديموغرافية والتي شهد لها سلاطين التاريخ العثماني منذ بدايات القرن الثامن عشر بالعز والمجد والخلود .
انها قرية ابسر الممجدة الخالدة بمن فيها من اخيار والتي ننحني نحن بقاماتنا المتواضعة لها امام اسوارها الاربعه العتيده التي شيدتها عائلة آل عثمان قادمين من الاستانة ، وعاش كل من فيها .
انها القرية التاريخية التي ولدت انا بين اروقتها الدافئة وكل من ولد فيها فسيبقى مقدس في نظر كل عاقل دخلها واعتاش فيها من خلال الطيبون اللطفاء .
انها حبيبتي ودام شأن كل في فيها يا حازم ولنا جلسه.
التعليقات (0)