حارَ فكري
؛
ماذا أقول لحياةٍ
أغمضت عينيها للبصر
ووجدان القلب
وبراءة الصبا
والهوى
حارَ فكري
،
لست أدري كيف
وصلت لقلبٍ خَفْق
بالجحد
ولم ينتفض للشعور
إحساسا
وكسر مرآة العين
مرارا
حارَ فكري
،
تلومني الأيام والسنون
في رسم ملامح
عينيها والخدان
كل صباح وربيع
ونسج ضفيرتها الحمراءُ
بأبيات شِعر غزلية
حارَ فكري
،
لا أعرف كيف لاحت
بالأفق مدنٌ وردية
وسطع على جبينها
نوراً
يشرق الفجر منه
وتنشد العصافير
الضياء
حارَ فكري
،
أي طريقٍ ضاعت بها
الرسائل
واشتد المكان قسوة وغربة
وتحير كالماء
مركبه
وحين شجت بصوتها
وآهاتها الناعمة
بخجلٍ ناعس
رافقتها هَفَوَا بغرامٍ
خافق
عاشقاً هائماً بسعادة
تجلت
بعمرٍ مديد
حارَ فكري
،
لست أدري ماذا أقول
ولمن أقول
عن حبٍّ خُلق طاهراً
بقلبي
وكان نبراساً لحياتي
بعد أشجان النفس
والداء
حارَ فكري
،
وطلع الفجر من جديد
وجاء البحر بالمد
والجزر
وبيدي محارة الصدف
وإلى الله
أشكو
حارَ فكري
؛
قلم رصاص:
ياسر حمّاد
التعليقات (0)