ديانا او دي او اميرة القلوب كما لقبها العامة ، دخلت حياة الامير تشارلز وقلوب الملايين بتواضع شديد لا يلائم انحدارها من طبقة برجوازية تنتمي لمجتمع عتيق الطبقية تتصدره الاسرة المالكة البريطانية الأشهر والأعرق والاغني بين الاسر الملكية الاوروبية . لم تكن تلك الفتاة الرقيقة تدري في مستهل كل هذا الحب وكل تلك الرومانسية وسط كل هذه الارستقراطية التي تغلف هذا المجتمع المرفه والباذخ ، ان القدر ينسج لها مشهد نهاية مأساوي ودام وغير متوقع في آخر ايام شهر أغسطس من عام 1997 مع شخص سيحبه قلبها اكثر من طليقها تشارلز ، اسمه عماد الفايد ولقبه دودي وهو ابن رجل الاعمال والملياردير المصري الاصل محمد الفايد وأن العاصمة الفرنسية باريس ستكون مسرحا لفصل حياتها الأخير .كانت ديانا ودودي الفايد يقضيان اجازة في فندق ريتز بباريس استعدادا لإعلان زواجهما ، وسط ملاحقة غير منقطعة من مصوري الباباراتزي المقيمين امام الفندق لخطف أي صورة للحبيبين أملا في بيعها بثمن خيالي لوسائل الإعلام العالمية . وتفاديا لكل تلك الفوضى فقد خرجت بصحبة دودي من الباب الخلفي للفندق في سيارة مرسيدس سي280 وتركا سيارتهما المعتادة المرسيدس 600 حتى لا يلفتا انتباه الصحفيين ، الا ان احد المصوريين الصحفيين ويدعى جيمس اندرسون تمكن من رصدهما وسار وراءهما بسيارة فيات اونو بيضاء حيث تمكن من تجاوز السيارة ليكون امامهما مباشرة في وضعية تتيح له التقاط الصور كما تبعهما شخص اخر مجهول الهوية على دراجة بخارية لم يعرف احد حتى اليوم من هو او لماذا كان يتبعهما وهو مغطى الرأس .بعد 19 دقيقة بعد منتصف الليل انقلبت السيارة المرسيدس القوية في نفق الما بباريس واصطدمت بعنف بالحائط الجانبي للنفق لتموت ديانا ودودي وقائد السيارة في نفس الوقت وليفقد الحارس الشخصي للاميرة الذاكرة لفترة طويلة قبل ان يعالجه محمد الفايد على نفقته الخاصة ،بينما وجد المصور الصحفي الذي كان يطاردهما بسيارته جيمس اندرسون محروقا في سيارته جنوبي فرنسا فيما بعد .بعد الحادث مباشرة تم نقل جثمان الاميرة ديانا الى المستشفى ولم يتم تشريحه وتم تحنيطه فقط لحين نقله الى انجلترا لفحصهتمهيدا لمراسم الدفن والعزاء
لمعرفة المزيد حول الحادث وتداعياتة يمكنكم مشاهدة الفيلم على الرابط التالي:
https://youtu.be/3U3HgO15fv8
التعليقات (0)