ثمّةَ امور تمر بنا و نحن نحاول ان نتجاوزها ، حقائق تكمن في موازين التكوين الفكري للأنسان ، و اسس نتعلمها من احتياجاتنا اليومية لتلبية نظرية التكامل الذاتي كي نشعر او نتحسس اننا نضجنا لنقول ها قد حان الوقت لتجاوز سلبيات الزمن لنكون بذرة صالحة في ارض عطشى لزمن النزاهة.
اختيارات صعبة في تحديد هوية تلك المسارات التي تركب موج تضارب او تصارع الأضداد ، التمسك بقيم معينة من زمن معين تلاعبت بها الأراء في تفسيرات هوية ذلك الزمن و شخوص تلك الحقبة من حركة التاريخ ، و ما يمكن ان يكون الأرث الذي تركوه لنا من سيرة ذاتية لمحطة من محطات الماضي و يمكن ان نتخذ منها هوية نعلقها على يافطات لتمثل شعارات هذا الزمن.
التفاعل مع الماضي بدون تحليل عقلاني لأيجابيات و سلبيات تلك الحقبة لا ينفع ، اغفال الحقائق و تحريفها لا ينفع ، التفاخر بالأيجابيات و التشهير بها للتعالي و الغرور لا ينفع، اتخاذ جانب الأنتقاد المعارض فقط لأجل المعارضة و عدم تقبل انتقاد الأخرين لا ينفع، التعايش مع الحاضر بمعادلات اكبر من حجمها لا ينفع ، التغاضي عما نراه دون رد فعل ايجابي لا ينفع ، ان نتجاوز رؤى و طموحات الأخرين لا ينفع ، ان نكون على سهيّة ما نحن عليه في تقبل الأمور كما هي و نتفاعل معها بما يخدم التواصل مع حركة مسار تطور الحياة دون ان نكون حجر عثرة ضد طموحات الأخرين و ان ننظر لهم كأن يحملون دعوة للتعايش و التقارب لأجل غد تجاوز اخطاء خطوط قهر الحقيقة دون سلب حياة الأنسان.
تلك دعوة للتعايش السلمي بين الأفكار كي ترتقي و تلتقي الحظارات و الشعوب .. كلمات بسيطة في وسط صاخب لألغاء الغير
التعليقات (0)