وعددها ستة دول وتقودها السعودية والحديث هنا عن السعودية وهي تمتلك احدث الاسلحة وبعض العناصر المدربة ولكنها لا تستطيع الصمود امام اي اختبار عسكري او خطر يواجهها والدور الذي لعبته موخرا في البحرين ضد العزل اكبر شاهد على توجهات حكامها
كما انها تقوم بدور سيئ ضد الثورة اليمنية لانها تخشى حكومة ثورية وطنية تطالب بالحدود القديمة حتى الطائف واستعادة كافة الثروات وباثر رجعي لذلك هي تحمي عصابة الحكم في اليمن والدور الاسوا للحكومة السعودية انها حاولت مساندة نظام مبارك وبن علي ولا تزال ضد الارادة الشعبية وموخرا قامت باذلاال المعتمرين المصريين على الاراضي السعودية الذين كانت لهم حجوزات على الخطوط السعودية ورفضت ان ينقلهم الطيران المصري لكي تمعن في اذلالهم هناك والرسالة لا تعودو الى هنا مفهومة وهذا ينذر في الافق القريب بواقع سياسي جديد على الارض المصرية وقوى سياسية مصرية ضد السعودية كحكومة وليست كشعب
ولا اخفيكم سرا ان الحكومة السعودية بكل الترليونات التي تمتلكها وكل التنظيمات الدينية التي تدعمها في الداخل المصري ودول اخرى بانها لا تستطيع ولن ان تكسر الارادة المصرية التي اذا قررت وباي لحظة ان تتخذ موقفا حاسما ضد السعودية في المنطقة
وهنا ايضا انصح السعوديين بعدم التعويل على الحماية الامريكية والاتصالات السرية البينية مع الكيان الصهيوني في العالم والتي تدير الاموال السعودية فانه لا يمكن معاداه مصر لصالح الترليونات
فالترليونات السعودية والخليجية التي لن تراها الحكومات الخليجية وشعوبها لانها اصبحت جزء من الماضي وهي عبارة عن ارقام وحبر على ورق في دفاتر المصارف واتحدى ان تستطيع السعودية سحب 50 مليار دولار فقط من البنوك الاجنبية ولدينا ششاهد عام 1995 في عهد الملك فهد عندما طلب عشر مليارات دولار من ارصدته في بنوك اممريكا فتم الرفض واطر ان يستدين من مصر والامارات 10 مليارات مناصفة بين البلدين
فاقول لاهل الحجاز وشبه الجزيرة العربية الله يعوض عليكم في نقودكم وحافظو على ما تبقى من ثروتكم خيرا لكم
التعليقات (0)