جيوش الاسلام تقاتل في سبيل الشيطان في عهد الائمة التيمية المارقة
كان الصحابة يستشرقون وتتلألأ وجوههم حين يبشرهم نبيهم صلى الله عليه واله وسلم بالجهاد او يبشر احدهم بالشهادة لانهم يعلمون يقينا ان جهادهم في سبيل الله وانهم اي الشهداء احياء عند ربهم يرزقون ,
ولكن اصبح حال المسلمين في عهد فقهاء وائمة التيمية
حين يسمعون طبول الحرب تشمئز نفوسهم وتكفهر وجوههم لانهم يعلمون يقينا انهم لا يقاتلون في سبيل الله بل في سبيل المناصب والقلاع والمراكز والاراضي بين الاخوة المسلمون وبين البلدان الاسلامية فاهل الشام المسلمون يقاتلون اهل مصر المسلمين واهل الموصل يزحف عليهم اهل حلب وهذا يحاصر هذه المدينة وذاك يرميها بالمنجنيق والعباد تقتل والبلاد تستباح والاعراض تنتهك فتعسا لهم ولعهدهم ولعل افصح وادق ماقيل هو ذلك التفسير المبسط والكاشف لحقيقة التيمية واقصد به البحث العقائدي في التاريخ الاسلامي للمرجع الصرخي وخاصة محاضراته وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ولنقتبس بعضا من المحاضرة الثامنة والعشرون من البحث اعلاه لتناولها مورد الكلام اعلاه :
المورد3: الكامل10/(129): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(590هـ)]: [ذِكْرُ حَصْرِ الْعَزِيزِ مَدِينَةَ دِمَشْقَ]: قال ابن الأثير:
{{1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَصَلَ الْمَلِكُ الْعَزِيزُ عُثْمَانُ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ، وَهُوَ صَاحِبُ مِصْرَ، إِلَى مَدِينَةِ دِمَشْقَ، فَحَصَرَهَا وَبِهَا أَخُوهُ الْأَكْبَرُ الْمَلِكُ الْأَفْضَلُ عَلِيُّ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ. وَكُنْتُ حِينَئِذٍ بِدِمَشْقَ، فَنَزَلَ بِنَوَاحِي مَيْدَانِ الْحَصَى، ((الأخ يقاتل الأخ، الأخ يصارع الأخ، لم يكتفِ بمصر، فيريد أن يستحوذ على الشام، يحارب ويتقاتل مع الأخ ويسفك الدماء من أجل أن يوسع الملك، ويقولون: تحرير وتحرير وقتال وقتال، الأخ يقاتل الأخ من أجل المنصب والأرض والمال والمكاسب، الأخ يقاتل الأخ والأب يقاتل الأبناء، والأخ يقاتل العم، وهكذا صراعات من أجل المناصب والأموال والسمعة والواجهة والسلطة، ويقول: يزيد قاتل وحارب وشارك في غزوة ضد الفرنج أو الصليبيين أو ضد المشركين أو ضد الملحدين أو ضد الإسماعيليين أو ضد الخوارج أو ضد الروافض أو ضد السبئية، الكل يطلب المنصب والواجهة والمال والسلطة، وهذه الصراعات بينهم، كثرة القتال وكثرة الغزو، وكثرة التحرير أو الاحتلال والسيطرة على البلدان، هل هذه معيار إمامة ولتحديد الإمامة ولتثبيت الإمامة ولتشخيص الإمامة؟ أين الدين؟ أين الأخلاق؟ أين الالتزام؟ أين الجهاد الأكبر جهاد النفس وبناؤها؟ ماذا جنى المسلمون من تحرير بيت المقدس عندما حرره صلاح الدين؟ كم خسر المسلمون من الأنفس والدماء والأعراض والنساء والأراضي والأموال؟ لا يوجد بناء ولا إعمار، لا يوجد بناء للبيوت ولا للمنشآت، لا يوجد بناء للفكر وللعقيدة. انتهى
ويا حبذا كانت هذه الجيوش تقاتل صفا واحدا كأنهم بنيان مرصوص ضد الفرنج حين استباحوا البلدان الاسلامية , ومع هذا فقد كانت تلك الحروب غصة في تاريخ الاسلام تبعتها غصات اخريات حين افتى التكفيريون المارقة التيمية بتكفير كل من لم يؤمن بربهم الشاب الامرد ابو النعلين وسيعلم التيمية لمن عقبى الدار ..
https://e.top4top.net/p_448y0o3x1.png
https://www.youtube.com/watch?v=z0nynWdq3Vo
https://www.youtube.com/watch?v=0j9qAz9eEUo
التعليقات (0)