مواضيع اليوم

جيجيكة ابراهيمي.....لماذا لا نفهمها ؟!

lol ariki

2010-12-14 23:07:20

0

 

  

اعتقد انه اليوم بعد قراءات القراء لمقالات عدة بينت الكاتبة بشجاعة دعمها للمقاومة في الوطن العربي و رفضها لأي احتلال مهما كانت الدولة ، و بعدما تبين أن الكاتبة ليست معادية للإسلام كما كان البعض يدعي. اعتقد اليوم علينا أن نرتقي إلى مستوى مقالها رغما عن أنفنا فهي حاصرتنا من كل الجوانب فمهما رشقناها بتهمة ستكون تهما باطلة. المقال واضح و فكرته واضحة أيضا. و حتى و قد يحوّر البعض كلامها ليضعه في سياق معين و أن الكاتبة تتهجم على شيوخ الدين و ما ذلك . الكاتبة واضحة هي تقصد الشيوخ الذين لم يتطرقوا ولو بالتلميح إلى مسالة تعريتنا في المطارات. و ما أكثرهم هؤلاء الشيوخ . الكاتبة تتحدث بلغة الأولويات. فما هو الأولى أن نرفض كشف فروج النساء و الرجال أم أولى الاحتجاج على تعرية الوجه و متى كان الوجه عورة ؟؟؟؟ . تذكروا حديث النبي صلى الله عليه وسلم و هو يكلم أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما. و ثمة مسألة أخرى مهمة تطرقت إليها الكاتبة و لأنها باحثة أكاديمية متتبعة على ما يبدو لما يحدث باهتمام كبير. الكاتبة تحدثت عن المناظرات و المحاضرات و ضرورة تكثيفها لإفهام الغرب الجوهر الحقيقي للإسلام. أين هذه المحاضرات التي قدمت أو الملتقيات التي نشطت أو المناظرات التي أقيمت. لا شيء و لا هم يحزنون. من من شيوخنا أصحاب الفخامة يمكنه أن يناظر الشيطان زكريا بطرس. المناظرة تحتاج إلى علم إلى اطلاع إلى المقارنة بين الأديان إلى الثقافة العالية جدا . تحتاج أن يكون الشيخ يكون خادما لدين الله و ليس لولي أمره صاحب السجاد الأحمر. و يركبون سيارات مضادة للرصاص ذات الدفع الرباعي ... المناظرة تحتاج إلى شيوخ زهدوا في المادة و قضوا حياتهم في العلم و البحث . و لكن من سيناظر إذا كان أحمد ديدات رحمه الله الذي هزم جيمي سواجارت أكبر رأس حربة ولدتها الكنيسة لكن نجد أن العبيكان الذي أفتى بجواز الرقص مع بوش اضطر لتكفير احمد ديدات مما جعل أحمد ديدات يكتب وصية بيده يعلن بأنه إلى آخر لحظة من حياته يعترف بأن الدين عند الله الإسلام فمات على الشهادة رحمه الله. لماذا لم نسمعهم يتحدثون عن السباب الذي يأكله الحوت في البحر أو الذين يعتنقون النصرانية من أجل الخبز. أو الذين يتعاطون المخدرات لنسيان آلامهم و معانتهم . أين هم هؤلاء من كل هذا ؟
طبعا هم في أبراج عالية . و كيف يكون موقف شيخ يصطحب زوجته أو ابنته فيرى أعوان الأمن يقلبون أثداءها و فرجها بالسكانير الا يشعر بالخجل أم أنه بالفعل أصبح الكشف عن الوجه أخطر من الكشف عن الفروج. و حتى الناس الذين يعيشون في الأدغال لا سمعوا عن الدين و الأخلاق ووو لكن يسترون فروجهم بأوراق الشجر أترى لأننا سيصبح هؤلاء أكثر خجلا منا . إنها مسألة أولويات إذن. من يخدم الإسلام اليوم في الغرب الذين يفجرون أنفسهم و يقتلون المدنيين أم طارق رمضان الذي إذا تحدث طلب خصومه من المنشط إسكاته لأنه بالفعل يمتلك تأثيرا قويا في الأوساط الفرنسية و البلجيكية لكونه مفكر فالغرب يحترمك بمجرد أنك تفكر و حتى لو اختلف معك البعض فالكثير يتفقون معك. من الذي يخدم الإسلام مالك شبل أو ذلك الانتحاري. من الذي خدم الإسلام في اسبانيا الذين فجروا قطار مدريد و قتلوا الأبرياء أم ابن البيطار و ابن حزم الأندلسي و غيرهما و من خدم الإسلام من بني الزهراء و الحمراء أم الذين فجروا القطار. عندما يقف الاسباني اليوم في باحة قصر الحمراء ماذا يقول و لما يقف على السكة يستحضر الحادث ماذا سيقول.
كم توفي من أطفال العراق لما حصر البلد. مليوووووووووووووون طفل. أين كان المسلمون حينها. و لماذا مات أطفال العراق أليس لأن الحليب لا يصنع داخل العراق. انظروا إلى إيران أتعرفون لماذا تتحدى إيران الغرب لأنها تصنع أكلها بيدها . أتعرفون لماذا إيران واثقة بأنها ستقسم ظهر كل من يحاول العدوان عليها ببساطة لأن معظم سلاحها يصنع من طرف علمائها. أما نحن فالغرب الذي يبيع لنا الأسلحة يمكنه أن يعتدي علينا و يعطل مفعول الأسلحة عن بعد و نرفع أيدينا " مسلمين مكتفين" . قارنوا فقط بين إيران في احترامها لعلمائها و نحن كيف نهينهم . المرأة في إيران تقود الطيارة و هي بالجلباب و المرأة في السعودية تمنع من قيادة السيارة رغم أنها بجلباب أو ستار أو نقاب. إنها مسألة احترام الذات و ليس تجريمها. إيران اليوم محاصرة لكن إذا حاصروها فهي أيضا تمتلك بما تحاصرهم. يكفي فقط يوم قامت إيران بإغلاق مضيق هرمز أدخلت العالم في حالة استنفار. أما الاحتلال في وطننا العربي ما امتدحه و لا رحب به إلا جماعة هؤلاء الشيوخ الذي يفتون لصالح الغرب . لما أفتى العبيكان بالرقص مع بوش أليس جند بوش من اغتصب النساء و الرجال ؟ و أمثال هذا الشيخ كثر. لماذا إذن يشجعون المحتل الذي يغتصب المسلمات في عالمنا العربي و في المقابل يحتجون على هذا الغرب نفسه لما يجبر المرأة على كشف وجهه بحجة أن الغرب يرفض أن تدخل الى مستشفياته أو مدارسه و كل مؤسساته
امرأة لا تظهر هويتها. من الذي قدم صورة سيئة مقيتة عن الاسلام اهي دنيا بوزيد و ان كانت دنيا أتت بلا حجاب الى حصة فرنسيا تتحدث بثقافة واسعة عن الاسلام و المسلمين و هي باحثة نشيطة جعلت المنشط من فرط سعة اطلاعها حنكتها في تقديم افكارها جعلته يعترف بأن المشكلة اذن فمن يقدمون الاسلام و ليس في الاسلام و الطامة الكبرى أن دنيا بوزيد كانت برفقتها امرأة منقبة اتت تتحدث عن الاسلام و الله لا تعرف حتى ابجديات الحوار و لما قال لها المنشط لماذا تسببت في مشكلة مع اعوان الامن لما رفضت نزع نقابك. فقالت له الاسلام امرني بهذا فقال لها المنشط اذا اتت اليك زوجتي تدق على بابك و هي ترتدي البرقع أترى ستفتحين لها الباب من دون ان تري وجهها فقالت : طبعا لا . فماذا قال لها المنشط :هذا الاستوديو بيتي و من حقي الا اتركك تدخلينه دون أن ارى من تكونين. و بالفعل الغرب مخطي لكون لم يتسامح مع المحجبات لكن من حقه الا يتسامح مع من لا تكشف عن هويتها. نحن ليس من حقنا ان نحلم بجعل اوروبا جزيرة عربية بالمظاهر طبعا و في المقابل جعلنا الجزيرة العربية اوروبا و لكن من حيث ماذا ؟؟؟

 

 





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !