يتعالى السيستاني حتى هذه اللحظة ان يخرج من كهفه المكيف باجهزة التبريد على التكلم مع العراقيين ويوضح لهم حقيقة قانون البنى التحتية وسرقة المليارات من الخزينة العراقية بل ضياعها بعقود وهمية او سلع مستهلكة اكل الدهر عليها وشرب كما في صفقة التسليح الروسي باربعة مليارات ونصف
بالمختصر المفيد أن هذا الرجل أصبح عبئا ثقيلا على كاهل العراقيين، وزاد في محنتهم وضبابيتهم، حتى أصبح العراقيون لا يعلمون ماذا يريد هذا الرجل، ولماذا يهرب عند المواجهة
ويكون مصادقا للحديث الشريف (من رضي بفعل قوم كان منهم)
ولماذا في وقت الانتخابات يخرج جميع وكلائه في القرى والارياف والمدن والجوامع والحسينيات والطرقات والقنوات السمعية والمرئية ويخرج ناطقه الرسمي بشير النجفي يامر بانتخاب القوائم الشيعية نصرة لسراق المذهب بعد ان عطل حوزته لأسبوعين
وسكت السيستاني عن قانون البنى التحتية وصفقة التسليح الروسية
وسكت عن 700 مليار دولار سرقتها الحكومة بمشاريع الارصفة الوردية
وسكت عن ملايين العراقيين الذين يموتون بصفقات كشف المتفجرات التي جلبها (حبيبه المالكي الذي اعلن انه يحبه) بملايين الدولارات
ولا ندري كيف تنام، وكيف تأكل، وكيف ترتاح وهناك الملايين من القتلى والجرحى!؟.
كيف تنام وهناك الملايين من الارامل والايتام بلا ماوى ولا معين ؟
ألم تهزك مناظر الأطفال والنساء المرمية في الطرقات ميتة ، وآلاف الجرحى الذين يموتون لعدم توفر العلاج في المستشفيات
كان الأجدر بك يا سيستاني ان توقف المالكي عن شراء الخردة الروسية
كان الاجدر بك ان تكشف المشاريع الوهمية وضياع المليارات واخرها قانون البنى التحتية
كان الاجدر بك أن تقود مسيرة كبرى وانت ووكلائك الذين خرجوا للانتخابات للمطالبة باموال تسليح الخردة الروسية
واموال قانون البنى التحتية التي ستذهب الى جيوب الحرامية
كان الاجدر بك ان تنقذ الاموال العراقية لتفرح بها الجياع وبعض العوائل المنسية لتغير ملابسهم البالية او تمسح على رؤس اطفالهم اليتامى
لكنك لم ولن تفعل ياسماحة السيد السيستاني يا مفتي الحكومة العراقية
التعليقات (0)