جولدا مائير على قيد الحياة
؛
قبل نصف قرن اندلع حريق كبير داخل أركان المسجد الأقصى ، وهب كل شباب وشيوخ ونساء وأطفال مدينة القدس في محاولة يتيمة ووحيدة في إخماد هذا الحريق الغادر الملطخ بأيادي صهيونية متطرفة خائنة مغتصبة!!
يومها . . كانت هناك مقابلة إعلامية متلفزة أو ورقية مع رئيسة وزراء إسرائيل (جولدا مائير)؟
وكان السؤال: ما هو أسوأ وأسعد يوم في حياتك؟
قالت: أسوأ يوم في حياتي ، الخوف من ردة فعل الدول الإسلامية والعربية بعد إحراق المسجد الأقصى؟؟
قالت: أسعد يوم في حياتي ، كان في اليوم التالي ، لأن المسلمين والعرب لم يفعلوا أي شيء!!
،
والماضي يتكرر الآن ومن جديد !!
ومدينة القدس تنتهك من جديد ، وبيوتها كلها مهددة بالهدم والإزالة نهائياً وطرد أصحابها الحقيقيين؟
كذلك المسجد الأقصى ، وما يحدث فيه من حفريات واقتحامه من كل الجهات والأنفاق ، والمطالبة بهدمه وإزالته من مكانه؟
ومن المذهل أن المسلمين والعرب ، ما زالوا كما كانوا قبل نصف قرن ، مشاهدين ومستمعين للأخبار ، ولم يتحرك الكبير منهم ولا حتى الصغير!!
وما زالت النيران تشتعل وتزداد ناراً كل يوم من قوت وأجساد النساء والشيوخ الضعفاء والشباب ، وما زال الطفل الفلسطيني يقاوم لوحده بالحجر؟؟
قلم رصاص:
ياسر حمّاد
التعليقات (0)