جولة في العيد بجوار المنزل ...ياصيد فلسطين
في ألمانيا حجزت أم طفلا يبلغ من العمر أربع سنوات في غرفة نومه وذلك عقابا له على خطأ ارتكبه ...وبعد ساعتين من فترة العقاب خرج ...سأله والده :ما اكثر شيء تضايقت منه وعز عليك وكنت تتمناه اثناء الحجز ؟؟؟؟؟ قال بدون تردد : عندما سمعت الموسيقا الخاصة بسيارة الآيس كريم ولم استطع ألاندفع بسرعة نحوها لشرائه ...وكم حزنت والصوت يختفي وانا لم اتناوله ....
هذه القصة تذكرني وانا صائم ، بهواياتي وهي الوقوف على الاشجار المثمرة لا لقطف الثمار لحين المساء او ما بعد الافطار في رمضان ،ولكن ما يهمني أن أتناول ما اقطفه مباشرةً طيبا طازجا حتى بدون غسيل ...والحقيقة بجانب بيتنا في رمضان هذا العام تتنوع الثمار ان لم تكن ملكنا فهي للجيران وكلنا اخوة وأقارب ولا تذهبوا الى بعيد لا شيء مقسوم ...فنحن في شهر آب وعز الصيف وهذه عادتنا نحن الفلسطينيين حيث يكون بجانب الدار شجره او عدة انواع من الاشجار المثمره ...ويتبعني ابني عادل بالكاميرا وبجولة لم تتعد الدقائق كنت قد درت على تلك الاشجار التي تعيش بدون ماء ونسمي الثمارالتي تحملها " الثمار البعلية " اي انها لا تسقى بماء غير ماء المطر وتلكم الثمار هي الافضل والازكى والألذ لا بل هي هدية السماء لهذه الارض الطيبه ولهذا الشعب الفلسطيني الكريم المرابط ولهذا الفلاح المتواضع ،والان تفضلوا لتشاهدوا معي وتذكروا العين التي تاكل هههه وتذكروا ايضا بقي شهر لشجرة الزيتون ليحين القطاف ولم اصور اللوز والجوز لاسباب فنية للأول ولعدم امتلاكنا للثاني ....وكل عام وانتم بخير
التعليقات (0)