مواضيع اليوم

جورج غالوي ووسور شلة مبارك

عبدالباقي فكايري

2010-01-01 11:16:53

0

الاقزام صنعون دوما التاريخ شهرة ويصنعونه الان في مصر لكن كيف يصنعونه بابطاحهم وعمل الشر في الاهل اكثر من العدو وبالتالي يذكرهم التاريخ دوما اوليسوا مشهورين وخير دليل على ذلك السور العالي الحديدي ولضارب في عمق الارض والسماء حتى يموت الناس في غزة العصية على الانذال . اقتداءا بسور اليهود يبنون اخر للشهرة وبمال اليهود والامريكان وهي قمة الانهيار وقمة الشهرة ولكن بالرخص والانبطاح. وتقديم الخدمات للعدو دون ان يطلب منهم ذلك ولكن تقربا وتزلفا وشيتتة او بالاحرى جنون وغرور لا مثيل له .

سيموت اهل غزة جميعا باسواركم وثقوا جيدا انهم لم ولن يستسلموا

سيموت كل الغزاويون ولن يسقطوا في شباككم المعمرة بالماء العكر

سيموت اهلنا في غزة ولن يركعوا الا الى الله صبحانه وتعالى  

احد صحافيهم في  في مصر وبالضبط دريم  القناة  الخردة يقول بان جورج  غلوي يقوم باحضار جزء بسيط من المؤونة الى غزة ويقوم يقلب العالم بالصياح والبلطجة لاجل الشهرة لانه لا يمثل في انجلترا اي شيئ وان كان هذا صحيح على الاقل هو يشهر نفسه بفعل الخير و انسانية لا تضاهيها اي افعال وهو الغربي البعيد.

وما ذا فعلتم انتم لتنالوا الشهرة ببناء سور حديديي على طول حدود قطاع غزة ماذا تريدون الامن القومي لا والله انما شهرة عمل الشهر وانتم اخوان واهلهم وجيرانهم ولاحظوا الفرق ين شهرة قالوي الخيرية وشهرة  سلطة وشلة حكم مصر الشرية هذه الاخيرة التي سقطت سقطة اخرى كسقطات متعودة عليها

نعدد منها  شتم حزب الله لانه يدافع عن ارضه وعرضه امام اسرائيل  واشهرها عاهرات ارسلت الى جنود المارينز في ظلمهم للعراق الابي وهي متعودة على شهرة الشر وبس او شهرة المصالحة بنفاق ونقل اسرار الناس الى العدو .

هم الان اصبحوا خطرا على الامن القومي العربي وخطر على الشعب العربي وبالخصوص الشعب الفلسطيني في كل شيئ

ستعود الايام بتاريخها تحدثكم من هو الصالح ومن هو الطالح في زمن عروبتنا الرديئ هذا الذي يقوده اعراب من العرب يدعون الحضارة  وهاهو عام انقضى واطل علينا عاما جديدا يمسح شرور الاخوان في فضاءات النفاق العربي تقوده رغما عنا شلة بنت لنفسها مقر قيادة للعرب ولكنه من سراب ووهم نحن لا نمشي في دربكم ايها الواهمون بقيادة العرب نحو الجحيم 

نحن لا نمشي في دربكم الوسخ وان مشينا رغما عنا فسقونا الى الجحيم على الاقل بشرف الموت بالشهادة وليس بالانبطاح امام وضعاء العالم الذين رفعتم من شانهم من اجل دولار اخضر وبعتم الاخرة بدنياكم الرخيصة .

على الاقل في زمن الرداءة هذا والهوان الذي اصابنا ان نموت واقفين  لا منبطحين  او نحيا بعزة ونموت بعزة ولكن موتوا انتم بانبطاحكم  ايها الاوغاد .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات