مواضيع اليوم

جنون السيسي

زين العابدين

2019-12-31 05:25:11

0

والله الذي لا الاه الا هو فانني صرت أشك في القوى العقلية للسيسي ، وذلك بجانب كونه عميل صهيوني قح بطبيعة الحال ..!
لكن الغريب في الأمر أن تجد أنه لا يزال لديه مؤيدين بالملايين على الرغم من فقدانه لقدراته العقلية حد نقصانه الأهلية ..!
وفي ذات الوقت صارت الأمة تحارب عقلائها ومفكريها ، وفي أفضل الظروف تسكت عن ظلم وتنمر وتنكيل السيسي وأجهزته الأمنية والعسكرية بتلك الفئة العاقلة والمفكرة ، والتي هي من أخلص مخلصي الأمة والمنافحة عن حقوقها وحتى حقوق شعبها ..!
فهل ترى تلك علامة أخرى من علامات الساعة ؛ وهو عدوى الأمة من سفاهة الحاكم فيصير جلها سفيها أيضا بسفاهته ..!
ولنأخذ مثالا واضحا عن سفاهة وجنون السيسي اذن - وذلك فوق كونه عميل صهيوني حقيقة وبدون مبالغة وكما أسلفنا - وهو يفخر بذلك بالمناسبة ، ويعلنها جهارا نهار وفي غير مناسبة ..! :
1 - رشا السيسي أفراد الجيش - وخاصة القادة الضباط من نقيب فما فوق - ليسكتوا عن عمالته لاسرائيل وتفريطه في تراب وثروات مصر ، وكذا قتله وتصفيته ماديا / معنويا لأفضل وأنبل ما في شعب مصر من أفراد ؛ وجلهم قبل ورضي بذلك مقابل ما يحصلون عليه من رشا السيسي لهم ..!
2 - رشا السيسي أفراد الشرطة ، وأجزل لهم العطاء ، ولكن على نحو أقل نوعيا وكميا عما قدمه لأفراد الجيش . ولكنه زادهم معنويا بأن حصنهم - وكما وعدهم كلاميا - بعدم خضوع أي ضابط للمسائلة حتى لو قتل فردا - أو أكثر - من أبناء الشعب ومهما كانت الأسباب ..!
3 - رشا السيسي القضاء أيضا مقابل اصدار أحكام مسيسة حتى ولو وصلت لدرجة الاعدام لمعارضيه ومهما كانت أدلة برائتهم واضحة للعيان ..!
4 - وطبعا رشا السيسي جهات ودول خارجية عديدة وعلى حساب أراضي وتراب وثروات ومياه مصر وحتى سيادتها - وعلى نحو لم يعد خافيا على أحد ؛ وسأعفى نفسي من ذكرها فقط لدواعي الاختصار - وفقط مقابل الحصول على اعتراف دولي ومن ثم شرعية دولية لنظامه ..!
5 - وربما ، وهذا هنا هو الأخطر ودليل جنونه بالفعل ؛ وحيث مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة شرع السيسي في رشوة الشعب المصري أيضا - أو على الأقل جله - وحتى لا يثور عليه في يناير ، وذلك بزعمه زيادة حوالي 1250 جنيه مصري لكل مصري على بطاقة التموين وبحد أقصى خمسة أفراد وذلك في الفترة من يناير 2020 وحتى يونيو من نفس العام ، وذلك بزعم دعم المنتج المصري ، وحيث قد ساهمت سياساته الفاشلة / العميلة في غلق مئات المصانع فضلا عن تصفية ما تبقى من القطاع العام وتشريد ألاف العمال وتطفيش المستثمرين ، ومن ثم وقف تدفق اي استثمار خارجي - أو حتى داخلي - لمصر ..!
وهذا في الوقت الذي يتبع فيه سياسة التهجير القصري لقطاعات عديدة من شعبنا وأهالينا في طول مصر وعرضها ، وليس بدءا فقط من سيناء ورفح المصرية وليس انتهاءا أيضا بالجزر النيلية في صعيد مصر والتي يقطنها أشقائنا النوبيين - مع اتباع هنا لعبة توزيع الأدوار - وذلك لتخفيف الضغط على نظامه القذر - مع ساويرس وشقيقه للاستيلاء على أراضي الغلابة التي يقطنون فيها وعليها منذ مئات السنين وتوارثوها عبر الأجيال ..!
والتهجير القسري للمصريين مستمر اذن كلما ظهرت أهمية هذه البقعة من الأرض أو تلك في أعين السيسي في أي مكان من مصر ..!
وهكذا صرنا نرى ، وربما لأول مرة في التاربخ المصري - أو حتى التاريخ البشري - هجرة قسرية لسكان بلد ما ليس بسبب حروب خارجية - كحرب يونيو 67 مثلا ..! - ولا بسبب كوارث طبيعية - كالزلازل والبراكين والسيول - ولكن لطمع النظام الحاكم في هذه البقعة من الأرض أو تلك بسبب موقعها وارتفاع قيمتها فيلجأ الى طرد الأهالي وتهجيرهم قسريا مستخدما في ذلك كافة أساليب البطش من شرطة وقضاء وجيش ، وان لله وان اليه راجعون ..!
و على الرغم من كل تلك الرشا ، والظلم والقهر ، والعدوان والبغي والقمع ، وتنمر النظام على الشعب ؛ فالثورة باذن الله مستمرة ..!



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات