جنس وشبة ضوء
لا حدود للهياط في السعودية فقد بلغ الأفاق وتجاوز الحد المقبول ،اخر صيحات الهياط شبة الضوء والتصوير بملابس الشتاء بجانب النار على السناب شات ، وياليت ذلك فحسب بل أصبحت الأنثى حديث المهووسين بالجنس فهي الدفاء وهي الوفاء وهي محرقة الجسد العاهر .
بلا شك الأنثى دفاء ووفاء ووقود للحياة لكنها ليست كالتي بمخيلة المهووسين فهي ليست مؤقتة وليست صاحبة عطاء بارد ، الأنثى تُعطي من يُعطيها وتسعد بعطائها الجميع تحترق من أجل المجتمع فهي شعلة لا تنطفي حتى بعد موتها لكن من يراها صاحبة فراش لا يعرف عنها شيئاً فتفكيره محدود وعقله مصابُ بمرض مزمن وخطير .
رسائل متنوعة بالواتساب تروج من جهاز لآخر محتواها قبيح كقبح ناقلها ومُعزز دورانها بالفضاء ، رسائل مخجلة تضع الأنثى بموضعِ ليس لها فهي آلة للتدفئة والتكاثر ولا غير ذلك ، ناقلوا القبح يؤمنون بجنسية الأنثى وقبح سلوكها اذا خرجت من دون محرم ويؤمنون انها بلا روح فهي جسد عاهر قابل للتعفن اذا لم تجد من يضاجعها وما لقب عانس الا عنوان ناعم للتعفن القادم مع مرور الزمن .
البعض يظن بنفسه ظنون سوداء فهو الفحل القادر على فعل اي شيء ينحصر من السره الى الركبة ،فحولة عرجاء فالفحل الحقيقي هو من يضع الأمور في نصابها الصحيح فالانثى ليست للجنس والدفء بل للحياة بأسرها ولن تعطي وهي مُقيدة بقيود بدعية لا أصل لها هذا هو إيمان الفحل الحقيقي بالأنثى فهي معه دائماً في جميع المواسم جسد وروح وعطاء لا ينضب ..
@Riyadzahriny
التعليقات (0)